كتب – محرر الأقباط متحدون
تحدث الأنبا أرميا رئيس المركز الثقافي القبطي عن المحبة في مقاله الأسبوعي بالمصري اليوم، وقال أن المحبة هي الطريق نحو الأبدية، وهي أعظم وأم الفضائل.
وعدد الأنبا أرميا أنواع المحبة، فمنها محبة الإنسان لذاته محبة حقيقية ما يدفعه لأن يضع لها أهداف صحيحة تخدمها في الحياة، ويطور من ذاته.
وهناك المحبة للآخرين، وهنا تظهر قوة الإنسان الحقيقية، مدللاً بمثال العالم أديسون الذي حاول اختراع المصباح الكهربائي لأجل والدته التي أحبها للغاية.
ومحبة "فلورنس نايتينجيل" جعلتها تطور مهنة التمريض، وتُنقذ من الموت حياة كثيرين من المرضى.
وتابع في مقاله أن محبتك للآخرين تدفعك لتخفيف أحمالهم وأعبائهم، وكلما نجح الإنسان فى إسعاد شخص، شعر بعمق السعادة الحقيقية.
وأختتم بقوله: أن المحبة هى القوة القادرة على شفاء العالم، فهي من تساعدك على مساندة واحتمال الضعفاء، وتفهم ما يحمله الآخرين من آلام وأتعاب، وأن عالم اليوم يفتقد إلى المحبة الحقيقية.