الأقباط متحدون - الإفتاء: داعش حشاشين حولوا الدين لمعنى دموي يملأ النفوس نفورًا ورعبًا
أخر تحديث ٠٠:٠٤ | الثلاثاء ١١ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢ هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٣٨٢ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإفتاء: داعش حشاشين حولوا الدين لمعنى دموي يملأ النفوس نفورًا ورعبًا

الإفتاء
الإفتاء
* تفكيك البنية الأيدلوجية للجماعات الإرهابية وفضحها على الملأ أصبح واجب.
* الجماعات الإرهابية عبر التاريخ تنهل من معين واحد هو فكر الخوارج التكفيري.
* الجنة الموعودة والنساء أهم أدوات داعش لجذب وتجنيد عناصرها.
كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدر مرصد فتاوى التكفير التابع لدار الإفتاء المصرية تقريرًا جديدًا حول أهم الجماعات الإرهابية وأوجه الشبه بينها، وتناولت الدراسة تاريخ هذه الجماعات الإرهابية والطرق التي يستخدمونها لجذب وتجنيد مقاتليهم.
 
وأكد التقرير أن جميع هذه الجماعات الإرهابية تنهل من معين واحد وهو فكر الخوارج التكفيري.
وتناول التقرير عددًا من أبرز حركات العنف التي ظهرت في العالم الإسلامي قديمًا وحديثًا، ومن هذه الحركات حركة "الخوارج" وهم أول من استخدم الإرهاب الفكري في وجه مخالفيهم ثم قتالهم ثانية، كما سلط التقرير الضوء على حركة "الحشاشين" حيث اعتبرها المنظر الفعلي لمفهوم الإرهاب بمفهومه الحديث، حيث أسست مفهوم "الانتحاري الموجه". 
 
وتناول التقرير عددًا من التنظيمات والحركات الإرهابية المعاصرة ومنها جماعة التكفير والهجرة التي تولى شكري مصطفى قيادتها وصياغة أفكارها ومبادئها، وفي السجن تولدت أفكاره ونمت.
 
كما تناول تقرير مرصد الإفتاء بالنقد والتحليل تأسيس تنظيم داعش "منشقي القاعدة" وتطوره التدريجي وكيفية تحريفه لآيات القرآن وأحاديث الرسول ليتمكن من خلال ذلك تجنيد مزيد من العناصر وتحقيق أهدافه في ظل التستر بلباس الدين والإسلام.
 
وأوضح التقرير الخطأ الذي وقعوا في فهم الحديث، مشيرًا إلى أن الجماعات الإرهابية ترتكب جرائم منكرة في حق الإسلام، وينتزعون الكلام النبوي من سياقه، ويحملونه على أسوأ المعاني والمحامل، فإذ بالدين قد تحول على أيديهم إلى معنى دموي قبيح، مشوه، يملأ النفوس نفورًا ورعبًا.
من جانبه أكد د.إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية والمشرف علي مرصد الفتاوي التكفيرية أن تفكيك البنية الأيدلوجية للجماعات الإرهابية وفضحها علي الملأ باللغات الحية أصبح واجب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter