كتب – نعيم يوسف
أكد وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أن التعامل مع المشكلات الأمنية ذات البعد الاجتماعي يتطلب تضافر جهود كافة أجهزة الدولة لمواجهاتها، مشيراً إلى أن تحقيق نجاحات على كافة المسارات الاجتماعية والاقتصادية إنما ينعكس بالإيجاب على الحالة الأمنية في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الداخلية، اليوم، الاثنين، مع أعضاء المجلس التخصصي لتنمية المجتمع، لبحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين المجلس وكافة أجهزة وزارة الداخلية.
وأستعرض الوزير التحديات التي تواجه العمل الأمني والجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية لمواجهة تلك التحديات وخطط الوزارة للتغلب عليها، والتي أسفرت عن تحقيق نجاحات انعكست على الوضع الأمني، مشدداً على أن الوصول إلى درجة عالية من الأمن يحتاج إلى تكاتف كافة أطياف المجتمع ومساندة رجال الشرطة خلال مواجهتهم لعناصر الشر والإرهاب.
من جانبهم أشاد أعضاء المجلس بما لمسوه من رغبة قوية وصادقه للتعاون مع المجلس من جانب وزارة الداخلية، معربين عن تقديرهم لتضحيات رجال الشرطة في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار وبث الطمأنينة لدى جميع المواطنين، مؤكدين على مساندتهم لرجال الشرطة في أدائهم لمهامهم الوطنية.