إيلاف | الثلاثاء ١٨ نوفمبر ٢٠١٤ -
٠٦:
٠٤ م +02:00 EET
الملكة رانيا تلقي كلمتها في افتتاح قمة أبوظبي للإعلام
دعت الملكة رانيا العبدالله إلى مواجهة تنظيم "داعش" والجماعات المتطرفة في العالم العربي بالتعليم وتوفير فرص العمل للشباب مؤكدة أن الانتصار على داعش هو من أجل مستقبل الإسلام.
أبوظبي: دعت الملكة رانيا زوجة العاهل الأردني الثلاثاء في افتتاح قمة أبوظبي للإعلام الى منع تنظيم داعش من فرض الصورة التي يريدها عن العالم العربي معتبرة أنه يجب الانتصار عليه من أجل مستقبل الإسلام.
ونددت الملكة الأردنية بـ "سكوت" المجتمع أمام التنظيم، الامر الذي يجعله "متواطئا". وقالت رانيا العبدالله إن تنظيم داعش يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي من اجل "خطف هويتنا واعادة دمغنا" بالصورة التي يريدها هو.
واعتبرت امام المئات من مسؤولي وسائل الاعلام في العالم أن الصور العنيفة التي ينشرها التنظيم "لا تمثلني ولا تمثلكم. انها صور غريبة ومقززة بالنسبة للغالبية العظمى من العرب، المسلمين والمسيحيين".
واضافت "انهم يهاجمون قيمنا كشعب وقصتنا الجماعية". ونددت الملكة بما قالت انه "صمت المجتمع" امام التنظيم الذي يشن تحالف دولي يضم الأردن حربا ضده معتبرة ان "صمتنا له دلالات كبيرة. نحن متواطئون في نجاحهم".
وطالبت الملكة رانيا بوضع استراتيجية لحسم الصراع بين المعتدلين والمتطرفين لصالح الدين المعتدل والقيم السليمة.
مواجهة الإرهاب بالتعليم
وشددت على انه يجب الانتصار في الحرب ضد المتطرفين، وذلك ليس فقط على ارض المعركة، بل على المستوى الفلسفي، ومن خلال التعليم. وقالت في هذا السياق "انها معركة من اجل مستقبل الإسلام ومستقبل العالم العربي، انها معركة يجب ان يفوز فيها المعتدلون".
وعن التعليم، قالت الملكة رانيا ان "استراتيجيتنا يجب ان تكون طويلة المدى وهي تبدأ من خلال الاستثمار في تعليم عالي الجودة للجميع، وهذا ليس بالامر غير المكلف، لكن ثمن الجهل اضعاف مضاعفة". كما دعت الملكة رانيا إلى توفير فرص عمل للشباب باستحداث 100 مليون وظيفة لشباب العالم العربي.
وقالت إن قطاع الاتصالات والهواتف الذكية سيبلغ نحو 10 مليارات دولار بحلول عام 2020، مشيرة إلى ضرورة استخدام هذه التكنولوجيا الاستخدام الأمثل لتحسين صورة الإسلام و"قيم عالمنا العربي حتى لا ندع الفرصة للمتطرفين والإرهابيين بتشويهها".
وشددت على ضرورة التركيز على تعليم المرأة العربية وتطوير مهاراتها "لأن ذلك سينعكس على المجتمع في دوره بتنشئة وتربية أجيال قادرة على العطاء وعلى درجة عالية من الوعي".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.