*باحث يستقيل من الزراعة بعد تقديمه أبحاث توفر لمصر 21 مليار سنويًا، بالإضافة إلى 18 مليار متر مكعب من المياه.
كتب – محرر الأقباط متحدون
أكد "محمود البرغوثي" المتحدث الإعلامي السابق لوزارة الزراعة، بعد أن قدم استقالته، اعتراضًا على سياسات على إسماعيل، رئيس الهيئات والشركات وشؤون مكتب الوزير، واستمراره في منصبه: أن استقالته جاءت مصادفة لترد اعتبار الدكتور محمد فتحي سالم، أستاذ أمراض النبات بجامعة السادات، بعد أن عجز عن مقابلة وزير الزراعة، الدكتور عادل البلتاجي.
كما أشار إلى أن الوزير لم يرد على المذكرات التي كتبها له، بخصوص طلب المقابلة، أو ما يتعلق بتجاوزات هيئة مكتبه.
وأضاف البرغوثي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "بصراحة"، على فضائية "التحرير": أن طلب الدكتور فتحي سالم، لقاء وزير الزراعة، رفض ثلاث مرات، بالرغم من أهمية نتائج بحثه حول الاكتفاء الذاتي من المحاصيل، على رأسها القمح، عن طريق مضاعفة عدد «الحشات» في محصول البرسيم من 5 إلى 8، وهو ما يقلص مساحة البرسيم، مما يمكنه تحقيق شبه اكتفاء ذاتي من القمح، وهي نفس الاستراتيجية التي يعمل عليها الوزير البلتاجي، وتحمل قم "2030".
وطالب البرغوثي من الرئيس السيسي، مقابلة الدكتور فتحي سالم، لأهمية بحثه الذي يوفر لخزينة الدولة، ما يقرب من 21 مليار سنويًا، بالإضافة إلى 18 مليار متر مكعب من المياه، وتحسين الإنتاج الحيواني، مؤكدًا أن العلماء "تراكمت عليهم الأتربة عمدًا"، بالرغم من امتلاكهم لدراسات وأبحاث، تنقذ مصر وتخرجها مما هي فيه.