الجماعة تحاول حرق البلاد في كل مناسبة أو عيد
الإخوان بدأت سياساتها بعد 25 يناير بالإرهاب
كتب – نعيم يوسف
لها تاريخ طويل في العنف والدماء منذ نشأتها، إلا أنه في الفترة الأخيرة، كشفت عن وجهها وكشرت عن أنيابها في مواجهة المجتمع ككل، حتى المؤيدين لها في فترات سابقة.. إنها جماعة الإخوان المسلمين، وأنصارها التي تؤكد دائما على استعدادها لحرق مصر كلها في سبيل تحقيق مصلحتها الشخصية، وفرض هيمنتها على الشعب، وإلا فالبديل هو الدماء، والتفجيرات والاغتيالات، الأمر الذي تسبب في سقوط المئات من الضحايا سواء من قواعدها الشعبية، أو الشعب المصري بصفة عامة.
الجماعة تتصدر المشهد السياسي بالإرهاب
منذ تصدرها المشهد السياسي في مصر، عقب ثورة 25 يناير 2011، استخدمت الجماعة أساليبها الإرهابية، في الوصول إلى السلطة، وبعد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية عام 2012 سارعت الجماعة لعقد مؤتمر صحفي، لإعلان فوز مرشحها محمد مرسي، قبل الإعلان الرسمي للنتيجة، حيث كشفت المصادر فيما بعد عن فوز المرشح أحمد شفيق، وتهديد جماعة الإخوان بحرق مصر إذ لم يتم إعلان فوز مرشحهم الأمر الذي رضخ له المجلس العسكري الذي كان يتولى إدارة شؤون البلاد في هذه الفترة.
حقبة من التهديدات
خلال فترة حكمهم كانت الجماعة ترهب كل معارضيهم ولعل أبرز هذه الأحداث، مشهد الإعلان الدستوري الذي أصدره مرسي وحصن به نفسه، والمشاهد الدموية على أعتاب القصر الجمهوري وقتل المعارضين وسحلهم فيما يعرف باسم "أحداث الاتحادية".
تهديدات بتفجيرات
كشفت الجماعة عن وجهها القبيح بكل جرأة مع الانتشار الكثيف لاستمارة "تمرد" والاستعداد لمظاهرات 30 يونيو، وحينها ظهرت الوجوه التي تورطت في عنف التسعينات على السطح لتهدد كل المعارضين والمؤيدين لثورة 30 يونيو بـ"السحق" و"التفجيرات"، و"السيارات المفخخة"، و"والاغتيالات السياسية"، وقتل الأقباط والتحريض على اغتيال شبابهم وسرق بيوتهم وكنائسهم.
خطاب الشرعية أو الدم
الرئيس مرسي لم يبعد عن مشاهد التهديد، حيث ظهر في خطاب أطلق عليه "خطاب الشرعية"، أكد فيه بشكل لا يحتمل الشك على ضرورة اختيار الشعب المصري بين حكم الإخوان، و"الدماء".
فشل متكرر
مع فشل الجماعة في تحقيق هذا الأمر، وتصدى الجيش والشرطة لذلك، ونجاح ثورة 30 يونيو، بدأت الجماعة تصدير تهديداتها للشعب المصري بإحراق مصر في كل المناسبات الرسمية مثل ذكرى ثورة 25 يناير، حينما توعدوا بثورة أخرى، واحتفالات 6 أكتوبر عندما قررت الجماعة الدفع بأعضائها في مواجهة الآلة الأمنية، وتنغيص حياة المصريين، مما أودى بحياة العشرات في هذه الذكرى العزيزة على المصريين، بالإضافة إلى الأعياد المسيحية والإسلامية، والتي تكثر فيها دعاوي التظاهر، بالإضافة إلى دعوات إفشال الانتخابات الرئاسية والاستفتاء على الدستور.
محاكمة مرسي بالتخابر
يناير الماضي، وبالتزامن مع محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان، بتهمة التخابر هددت الجماعة عبر أنصارها على مواقع التواصل الاجتماعي بحرق مصر لو تم ذلك، إلا أنها فشلت كالعادة.
ذكرى 30 يونيو
وفي ذكرى الإطاحة برئيسهم المعزل في 30 يونيو و3 يوليو الماضي هددت الجماعة بثورة مماثلة، لاسترداد حكمها، إلا أن الفشل كان حليفا لها، واستمرت الدولة المصرية الجديدة.
ذكرى فض اعتصام رابعة
الحشد الأكبر للجماعة، وإعلان التهديد صراحة كان مع ذكرى مرور عام على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، حيث توعدت الجماعة بالانتقام لأعضائها الذين دفعت بهم في مواجهة الأمن خلال فض الاعتصامين، إلا أن قوات الأمن والجيش كانت بالمرصاد لهذه الدعوات.
الثورة الإسلامية
"الثورة الإسلامية"، هكذا يطلق المؤيدون للجماعة الإرهابية على مظاهراتهم القادمة، يوم الثامن والعشرون من نوفمبر الجاري، والتي يهددون فيها بالإطاحة بالنظام الحالي، إلا أن وزارة الداخلية، توعدت المخربين، والمتطرفين بالرد الحاسم، إذا ما لجأوا للإرهاب والعنف، والمحاكمات العسكرية للمتورطين فيها.