استنكر الشيخ ياسر برهامي دعوات الخروج في مظاهرات يوم الثامن والعشرون من نوفمبر، مؤكدا أنها لا تفيد الدولة ولا تفيد البلاد بالعكس هي تؤثر على الدعوة السلفية وتشوهها، متسائلا: ما الفائدة من ذلك؟؟ وما الفائدة من دفع الشباب بالصدور العارية لتلقي الرصاص غير الـ"شو الإعلامي" لبعض الفئات المعينة؟؟

وأشار برهامي في خطاب مسجل على موقعه "أنا السلفي" على الانترنت إلى أن التفجيرات تضر الدولة بالفعل ولكنها لا تهدم جيش أو شرطة، مشيرا إلى أن حرب العصابات لن تنفع في مصر، ولكنها تنفع في دولة بها احتلال، لافتا إلى إمكانية نفعها في مناطق أخرى، ولكن في مصر الفئات التي تدعوا إلى ذلك "مكروهين" لدى الشعب. 
 

وأوضح نائب رئيس الدعوة السلفية، أن هذه المظاهرات لن تحقق أي منافع للبلاد أو للدعوة، مشيرا إلى أن الداعين لها يريدون هدم الدولة كما زعموا لأنصارهم وعندما لن تسقط الدولة فاغتاظوا، وفي النهاية سيقول العالم كله إن الدعوة السلفية تعمل ضد الدولة.