الأحد ٢٣ نوفمبر ٢٠١٤ -
٠٤:
٠٨ ص +02:00 EET
نجيب ساويرس
تجار المخدرات أكثر عددا من الإخوان فهل مطلوب أن نعترف بهم أيضا ؟
نطالب باصطفاف الأحزاب وجموع الشعب خلف مؤسسة الرئاسة لمواجهة فوضى 28نوفمبر
عودة الروح للدور المصرى فى المنطقة أرق مضاجع خصوم الوطن فكشروا عن أنيابهم
إنتقد الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر التصريحات التى أطلقها رجل الأعمال المصرى نجيب ساويرس ونقلتها صحيفة " وول ستريت جورنال الأمريكية " حول جماعة الإخوان الإرهابيين والتى قال فيها أن جماعة الإخوان تصل لحوالى مليونى فرد ورغم أنهم مسلحون إلا أننا لانستطيع وضعهم جميعا فى السجون وأنه لابد من تغيير طريقة التعامل معهم .
أوضح رئيس حزب شباب مصر أن جماعة الإخوان لم تصل طوال عمرها لهذا العدد الذى ذكره ساويرس فهى بشهادة خبراء ومحلليين ومطلعيين لم تتجاوز خمسمائة ألف عنصر إخوانى لديهم قدرة على التنظيم والحشد مما جعل عددهم فى الظاهر يفوق عددهم الحقيقى .
ووجه عبد الهادى سؤال لساويرس قائلا : تجار المخدرات والبلطجية عددهم يفوق عدد عناصر الإخوان الإرهابيين فى مصر فهل مطلوب أن تعترف بهم مصر طالما تزايد عددهم ؟
وهاجم أحمد عبد الهادى موقف ساويرس خاصة فى الساعات التى تسبق مظاهرات الجماعة الإرهابية التى أعلنت عنها يوم 28نوفمبر الجارى مؤكدا أنه وخلال كافة جلسات الحوارات السياسية التى كانت تدعو لها مؤسسة الرئاسة أوتدعو لها القوى الوطنية كان ساويرس أحد المطالبين باجتثاث الإخوان من الحياة السياسية نهائيا لخطورتهم على الدولة وتساءل عبد الهادى عن السبب الذى دفع ساويرس لتغيير رؤيتة بهذه الشاكلة خاصة مع ظهور شخصيات مشكوك فى وطنيتها مثل محمد البرادعى الذى أطلق تصريحات تناقلتها صحف غربية والتى زعم فيها أن سفينة مصر تغرق فى ذات الوقت الذى بدأت أفاعى تطل من جحورها من جديد من نوعيات وائل غنيم الذى أعلن فى أحد المنتديات الغربية التى ينتمى لها أن الثورة فى مصر مستمرة وهى تصريحات تأتى بالتزامن مع بعضها لتؤكد أن هناك مخطط يدبر لمصر فى الخفاء ليس على يد جماعة الإخوان الإرهابيين فحسب بل على أيدى كل الذين تصوروا أن مصر يمكنها أن تعود للمربع صفر ولحدود ماقبل ثورة 30يونيو 2013 وهو أمر أكد رئيس حزب شباب مصر أن الشعب المصرى لن يسمح به مهما كانت التداعيات .
وقال أحمد عبد الهادى أن عظمة المرحلة التى مرت بها مصر خلال السنوات الماضية أنها كانت سريعة الفرز وأسقطت كافة أوراق التوت الأخيرة عن قوى وعناصر وشخصيات تعاملت مع الوطن من منطلق التجارة وتخفت وتلونت مثل الحرباء فأسقطها الشعب المصرى من مكانتها بعد إفتضاح أمرها فهرب بعضها خارج مصر أوإختارت الإختفاء القسرى مطالبا باصطفاف جميع الأحزاب والقوى السياسية والوطنية وجموع الشعب المصرى خلف مؤسسة الرئاسة وخلف القوات المسلحة وجهاز الشرطة للعبور بالوطن لبر الأمان خاصة مع إنطلاق مصر بسرعة الصاروخ على المستوى السياسى والإقتصادى وتم إعادة تفعيل دورها فى العالم من جديد وهو أمر أرق مضاجع كافة خصوم الوطن وجعلهم يدبرون له الفوضى من جديد فبدأوا فى دعم مجموعة من الإرهابيين لإثارة القلاقل والإبادة ضد الأبرياء وضد جموع الشعب المصرى يوم 28نوفمبر الجارى .