نعلن تضامننا مع مؤسسات الدولة في المواجهة لأية مظاهرات تخريبية.
سنكون دروعًا للوطن ونحمي الكنائس.
الأقباط كانوا من أهم عوامل نجاح ثورة 30 يونيو.
كتب – محرر الأقباط متحدون
أستنكر إتحاد نواب مصر، دعوات التيار الإسلامي بمختلف فصائله إلى مظاهرات 28 نوفمبر الجاري المعروفة إعلاميًا باسم "الثورة الإسلامية".
وطالب بالتصدي لمثل هذه الدعوات التخريبية، معلنين تضامنهم مع مؤسسات الدولة والجيش والشرطة في المواجهة لأجل الدفاع عن الوطن والشعب ضد الجماعات الإرهابية المسلحة.
وبحسب الوطن، جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الإتحاد اليوم، وشمل ما يقرب من 3 آلاف برلماني سابق، الذي أعربوا عن تخوفهم من أن يطال الأقباط أعمال عنف من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، عقابًا لهم على مشاركتهم بثورة 30 يونيو.
من جانبه صرح ياسر القاضي، أمين عام الإتحاد: سنكون دروعًا للوطن، ونحمي الأقباط وكنائسهم وأديرتهم من الاستهداف، مشددًا: لن يدفع الأقباط ثمن حبهم لهذا الوطن، خاصة بعد أن تحملوا ودفعوا الكثير لأجل الوطن في أحداث سابقة.
وتابع: الأقباط كانوا من أهم عوامل نجاح ثورة 30 يونيو، وإن لزم الأمر أن نموت لأجل حماية الكنائس لن نتردد.