الوطن | الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ -
٣٠:
٠٢ م +02:00 EET
أفراد القوات المسلحة أثناء مداهمة إحدى البؤر الإرهابية فى سيناء «صورة أرشيفية»
إصابة ضابط و3 مجندين ومدنيين اثنين.. وضبط 14 إرهابياً وتدمير 185 بؤرة إرهابية
قال مصدر أمنى كبير فى شمال سيناء، إن مجموعة من عناصر الإخوان ساعدوا إرهابيى «أنصار بيت المقدس»، فى تفجير مدرعة شرطة، بالعريش مساء أمس الأول، بعد فشل الإرهابيين فى شن أى هجمات طيلة يوم «ثورة المصاحف»، مشيراً إلى إصابة ضابط و3 مجندين واثنين من المدنيين فى التفجير. وأوضح المصدر أن مجموعة من شباب الإخوان، استدرجوا المدرعة لشارع ساحل البحر، بعد قيامهم بقطع الشارع وإشعال إطارات السيارات بمنتصفه، وإبلاغ أحدهم الأجهزة الأمنية بقطع الطريق، مضيفا أن المدرعة تفاجأت فور وصولها لمكان اشتعال الإطارات، بفخ نصبته العناصر الإرهابية، الذين زرعوا عبوة ناسفة بالقرب من الإطارات المشتعلة، وفجروها عن بعد أثناء محاولة المدرعة فتح الطريق، ما تسبب فى إصابة الضابط والمجندين الثلاثة واثنين من المدنيين.
وأكد المصدر أن طريقة تنفيذ التفجير، كشفت العلاقة الوطيدة التى تربط بين جماعة الإخوان الإرهابية، والجماعات التكفيرية بشمال سيناء، وعلى رأسهم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذى تبنى العملية.
وقال مصدر طبى إن المصابين فى الحادث، هم: الملازم أول محمد أحمد حسنين، مصاب بشظايا بالجبهة، والمجندان سيد عبدالجواد على، مصاب بخلع بالكتف اليمنى، وكيرولس إبراهيم عبدالملاك، مصاب بكسر بالفقرات العنقية، وجندى على السيد علوى، مصاب بشظايا بالكتف اليمنى، واثنان من المدنيين هما: محمد فوزى محمد، مصاب بشظايا بالبطن، وأحمد محمد القصاص، مصاب بشظايا متفرقة. من جانبه، خرج تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذى غير اسمه لـ«ولاية سيناء» ببيان تبنى فيه المسئولية عن تفجير مدرعة العريش، بالإضافة لتبنيه عمليتين تم تنفيذهما بالقاهرة.
وقال فى بيان على حسابه بموقع «تويتر»، إن عناصره وراء هجومى منطقة جسر السويس، وأبوزعبل، وتفجير مدرعة الشرطة بشارع ساحل البحر بالعريش. إلى ذلك، واصلت قوات الجيش عملياتها العسكرية لتطهير سيناء من الإرهاب، وقال مصدر أمنى إن القوات شنت حملة موسعة على معاقل تنظيم «أنصار بيت المقدس» جنوبى رفح والشيخ زويد، وتمكنت من تدمير 185 بؤرة إرهابية؛ عبارة عن 54 منزلاً و131 عشة تستخدمها العناصر التكفيرية كمأوى لهم ونقطة انطلاقة لعملياتهم الإرهابية، بجانب تدمير مزرعة دواجن يمتلكها أحد العناصر التكفيرية. وقبضت القوات على 14 إرهابياً، تم تحويلهم تحت حراسة مشددة، لإحدى الجهات السيادية خارج سيناء للتحقيق، كما أحرقت سيارتين و26 دراجة نارية بدون لوحات معدنية، تستخدم فى شن العمليات الإرهابية، وضبطت 4 نظارات ليلية، وفككت 3 عبوات ناسفة، زرعتها عناصر الإرهاب لاستهداف القوات المشاركة فى الحملات ضد بؤر الإرهاب. ونفى مصدر عسكرى بالجيش الثانى، الشائعة التى انتشرت، بسيناء مساء أمس الأول، وزعمت أسر مجموعة إرهابية تابعة لداعش أطلقت على نفسها اسم «جند الخلافة»، كتيبة كاملة، تضم 5 ضباط و40 مجنداً.
وقال المصدر إن العناصر التكفيرية أصبحت تسير على نفس نهج جماعة الإخوان، فى الاعتماد على الكذب والشائعات، لإخفاء خسائرهم وخيبة أملهم فى التصدى لقوات الجيش.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.