الأقباط متحدون - ملخص إجابات شهود كبار قادة القوات المسلحة في محاكمة القرن: مشفتش ومعرفش
أخر تحديث ٠٧:٥٤ | الأحد ٣٠ نوفمبر ٢٠١٤ | ٢١هاتور ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٠١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ملخص إجابات شهود كبار قادة القوات المسلحة في "محاكمة القرن": "مشفتش ومعرفش"


"محاكمة القرن"

"شاهد مشافش حاجة" أنقذ مبارك من قضية قتل المتظاهرين في ثورة يناير
طنطاوي وبدين وعنان وعبدالسلام.. هؤلاء شهدوا في صف مبارك في قضية قتل المتظاهرين

كتب – نعيم يوسف
على طريقة مسرحية "شاهد مشافش حاجة" للفنان الكبير عادل إمام، تم تبرئة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك من الدم، في قتل متظاهري 25 يناير، حيث جاءت شهادات كبار المسؤولين في الدولة والجيش عبارة عن كلمتين هما "مشفتش" و"لا أعتقد"، تلك هي الإجابات التي أعلنها كبار قادة المجلس العسكري،  إبان ثورة يناير، في شهاداتهم أمام المحكمة، حسبما أوردتها الصحف ووسائل الإعلام.  

الرويني: التعامل بالحسنى مع المتظاهرين
قائد المنطقة المركزية العسكرية السابق، اللواء حسن أحمد محمد الرويني، قال إن الإشارة التي جاءت له هي: "التعامل بالحسنى مع المتظاهرين"، مشيرا إلى أنه لا يعتقد "ولا أجزم من قتل من"، وذلك في إجابة عن سؤال: "ما مدى مسئولية رئيس الجمهورية الأسبق عن الوفيات والإصابات التي حدثت في الميادين العامة بالقاهرة وبعض المحافظات الأخرى؟".

"عدم التعرض للمتظاهرين حتى لو دخلوا غرفة نومي"، هذا ملخص شهادة اللواء نجيب عبدالسلام، قائد الحرس الجمهوري الأسبق، في عهد الرئيس المخلوع، مشيرا إلى أنه "كان رد فعل رئيس الجمهورية أنه أعطى أوامره وتعليماته بعدم التعرض لأحد من المتظاهرين محدش يتعامل معاهم ويؤذيهم حتى لو دخلوا حجرة نومى وإحنا عندنا أفكار لمنع أي متظاهر".

وأكد أنه "لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصدر الرئيس أمرا باستخدام الأسلحة النارية في مواجهة المتظاهرين، ونزول القوات المسلحة في الشارع في يناير، بناء على أوامر من السيد الرئيس السابق حسنى مبارك ودورنا الاستراتيجي هو تأمين الملكية العامة والأشخاص والعنف"، في الوقت الذي يرى فيه دعوة مبارك للقوات المسلحة للنزول قرارا بـ"وقف نزيف دماء المصابين والكف من الوفيات".

عنان: لم يكن عندي معلومات كافية
رئيس أركان القوات المسلحة، الفريق سامي عنان، لم يدلي بشهادة محددة حول مسؤولية قاتل المتظاهرين في ميدان التحرير، حيث قال: "وقتها مكنش فيه معلومة ولكن كان فيه أجانب موجودين من جنسيات مختلفة أمريكية وإنجليزية، والمواطنون كانوا يقومون بالقبض على أي أحد يتضح أنه غير مصري".

وحول صدور قرار من الرئيس المخلوع بإطلاق النار على المتظاهرين، قال عنان، "لا أستطيع أن أؤكد، ولم يكن عندي المعلومة الكافية"، مشيرا على أن الشرطة "لم تكن عندها قناصة.. من الذي قال إنهم شرطة، وأنا جلست مع وزير الداخلية وقال إنه لا توجد لديه قناصة وأنا أثق في كلامه"، لافتا إلى أنه "لا أعتقد أن رئيس الجمهورية ووزير الداخلية أعطيا أوامر بالقتل أو الضرب".

بدين: لم أشاهد سلاح مع الداخلية
يقول اللواء حمدي محمد محمد بدين، عضو المجلس العسكري السابق، في شهادته أمام المحكمة، "أنا لم أشاهد أى أحد من الداخلية يشيل سلاح ضد المتظاهرين وفى الميادين لم أشاهد أحد يطلق أعيرة نارية في مواجهة المتظاهرين وأقسمت بالله إني لم أشاهد ذلك في الميدان وفى وسط الأحداث وأنا سمعت إشاعة إنني ضربت أحد المتظاهرين برصاصة وقبض على عن طريق الإنتربول".

وأشار بدين، إلى أن " أفراد الشرطة الذين كانوا موجودين لم يكن أحد يقوم بالضرب بأى أسلحة نارية واحنا أولاد شعب الشعب أهلنا والشعب كان يحملنا على الأعناق ومافيش واحد من الشرطة أو الجيش يقوم بضرب واحد من الشعب بالسلاح النارى وأنا لم أشاهد أى واحد من الداخلية قام بإطلاق سلاح نارى ولا حتى روى لى ولا أحد قال لى أو حتى أى أحد من أصحابنا وكان يشاهد الأصوات من وسائل الإعلام أما وزير الداخلية لم يصدر أوامر بإطلاق النار سوى المياه والغاز ولم يشاهد أى أحد من الداخلية بسلاح نارى".

وإجابة عن سؤال "كيف قتل المتظاهرون؟"، أجاب بدين: "الألوف كانت موجودة فى الشارع وفى الميادين وقتل متظاهرون كثيرون لكن الداخلية لم تقتل أى شخص، وعندما كنا نمر فى ميدان التحرير الناس كانت بتحمى الجيش، وفى مرة واحدة فوجئنا أن الميدان قام، لكن قالوا لى ارجع ارجع واحتجزت لمدة أربع ساعات فى شقة واحدة ست، واستمر ذلك لحين حضور زملائى وأخذونى

وسلموا لى شاب كان بيخطف ويجرى ويسرق وهو من محافظة سوهاج وقال لى إن يوميته 50 جنيه، وطلبت له سيارة من الشرطة العسكرية وحجزت له تذكرة وأعطيته مبلغ من الفلوس ووديته بلده. وفى بداية الثورة كان الموضوع صعب ولحد الوقت ده بنسأل مين واحنا مش خايفين نتكلم لكن لما نشوف أو نشاهد".

طنطاوي: لا أعتقد بأن مبارك أصدر قرارا بقتل المتظاهرين
المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري الأسبق، يجيب على سؤال حول وجود قناصة تابعة للداخلية في الميدان، ويقول: "هذا الموضوع لم يحدث لأن قائد المنطقة المركزية كانوا يخبروننى بما يحصل فى البلاد بتقرير، لكن فيه عناصر من الشغب وهو لم يجزم بأنهم ناس مدنيون من اللى كانوا متواجدين فى المظاهرات وكانوا موجودين على أسطح المنازل

ولكن اللى أنا سمعته أن العناصر الإخوانية يقومون بالقنص والمنتمين لهم من الفصائل التى تدعو للأعمال التى تمت والعناصر التابعة لها باسم الدين واللى بيحصل دلوقتى- الآن- يوضح من الذي كان يقوم بالتخريب وأحداث الاضطرابات والمظاهرات والهجوم على عناصر رابعة باستخدام السلاح والفرق فى ذلك الوقت كان فيه ناس كتير من الشعب ماكنوش فاهمين وممكن يكونوا منضمين".

وأوضح "طنطاوي" أنه لا يعتقد من وجهة نظره الشخصية، توجيه الرئيس المخلوع أمرا بقتل المتظاهرين، وعن التواجد المسلح للإخوان في الميدان قال طنطاوي: "أنا في ذلك الوقت لم يكن عندي معلومات وبعد ذلك تكشفت أن فيه عناصر إخوانية وأتباعهم".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter