*فشل محاولات النور للتودد للكنيسة والأقباط ببني سويف.
بني سويف - جرجس وهيب
بدأ عدد من نواب حزب النور السلفي الذراع الأيمن لحزب الحرية والعدالة، التودد لعدد من رجال الدين المسيحي ببني سويف ومحاولة التقرب منهم بهدف الحصول علي دعمهم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل تمامًا.
حيث رفض بعض رجال الدين المسيحي مقابلتهم، فيما تم مقابلتهم من قبل بعض الكهنة على استحياء ورفض ضمني.
يذكر أن أنصار التيار السلفي شاركوا بالاعتداء على كنائس الأقباط عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المسلحين، وتم ضبط عدد منهم، كما أنهم أول من قاموا بالاعتداء على الأقباط عقب ثورة يناير 2011، حيث قاموا بهدم كنيسة أطفيح، كما قاموا بالاعتداء على كنيسة السيدة العذراء بإمبابة وحرقها وقتل أقباط بها، ومنعوا المحافظ القبطي من البقاء في منصبه بمحافظة قنا، وتم عزله بالفعل تعاملاً مع التهديد بالتصعيد.
كما أن الكاتدرائية شهدت وولمرة الأولى مظاهرات سلفية في محيطها، رافعين صور البابا شنوده الراحل –بابا الكنيسة القبطية آنذاك- لتطأها الأقدام وقاموا بحرقها وترديد شعارات معادية للكنيسة والأقباط.
يذكر أن التصريحات الإعلامية لقادة التيار السلفي جاءت في كثير من الأحيان متطاولة على الأقباط ومعتقداتهم الدينية، كما شملت تحريم التهنئة بأعيادهم أو مشاركتهم إياها باعتبارها كفر وضلال، وعليه قام بعض المحامين الأقباط برفع بلاغات أمام النائب العام، وحُكم فيها على بعضهم بالحبس أو عقوبات مالية مثل أبو إسلام