استقرت الحالة الصحية للفنان حمدى أحمد، بعد مغادرته العناية المركزة بمستشفى كوبرى القبة العسكرى، الذى احتجز فيها 5 أيام، جراء تعرضه لمشاكل فى الجهاز التنفسى، وقامت أسرته على الفور بنقله للمستشفى.
وقال محمود، نجل حمدى أحمد: "الوضع الآن أفضل بكثير وقد استقرت الحالة الصحية لوالدى بعد أن أصابه التعب الشديد قبل حوالى 5 أيام، وذلك نتيجة تجمع مياه على الرئة، وهو ما تطلب احتجازه بغرفة العناية المركزة وخضوعه للإسعافات اللازمة بشكل سريع، والحمد لله استقرت حالته فى التوقيت الحالى، وننتظر حاليا أن يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات النهائية قبل السماح له بمغادرة المستشفى".
وأضاف نجل الفنان الكبير أن نقابة المهن التمثيلية لم تتركنا لحظة والنقيب أشرف عبدالغفور كان على اطلاع دائم بحالة والدى، ولكننا حتى وقتنا الحالى لم نتفق على التكاليف النهائية لعلاجه، فلم تكن تسمح حالته بالحديث عن أى مصاريف أو من الجهة التى ستتحملها، كما أشار إلى أن الكثير من الفنانين قاموا بالاتصال بهم للاطمئنان، لكن الزيارة كانت ممنوعة ولذلك تعذر حضورهم لمقر المستشفى لزيارته