* سيتم تكرار حوادث الغرق لمراكب الصيد ما لم تلتفت الدولة لمشاكل الصيادين.

* ناقلة حاويات إيطالية وراء حادث غرق مركب السويس.

* قبطان الناقلة الإيطالية لم يتوخ الحذر عند رؤيته مركب الصيد.

كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "بكري أبو الحسن" شيخ الصيادين بالسويس ورئيس شعبة الثروة السمكية لصيادى مصر: أن غرق مركب السويس الذى أودى بحياة 13 صيادًا وفقدان 14 آخرين يدق ناقوس الخطر لإمكانية تكرار الحادثة مرات أخرى ما لم تلتفت الدولة لمشاكل الصيادين ومحاولة حلها، مشيرًا إلى أن ناقلة حاويات إيطالية وراء حادث غرق مركب السويس فى منطقة جبل الزيت بين رأس غارب وطور سيناء.

وأضاف أبو الحسن ، خلال حواره ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث: أن القوات البحرية أوقفت الناقلة الايطالية التى كانت تسير بالمدخل الجنوبى بقناة السويس والتى تسببت فى واقعة غرق مركب الصيد وتم إيقاف السفينة، مشيراً إلى أن قبطان الناقلة الإيطالية لم يتوخ الحذر عند رؤيته مركب الصيد، مضيفًا أنه تم التحفظ على قبطان الناقلة الإيطالية المتهم بدهس وغرق مركب السويس.

وأوضح شيخ الصيادين بالسويس أن نسبة التلوث في خليج السويس تسببت في القضاء على 40 % من الثروة السمكية بخليج السويس، مضيفًا أن التلوث يحدث بسبب قيام الشركات والمصانع بالاستعمال الجائر لمياه الخليج والقاء المخلفات الصناعية فيه ، فضلاعن التسرب البترولي المتكرر ، لافتاً إلى أن هذا ما يدفع الصيادين إلي الصيد في المياه الإقليمية لدول مجاورة وتعرضهم للاحتجاز والتوقيف.

وتابع أبو الحسن أن هناك ثلاثة خطوط تنظم الصيد خط اقليمى وخط دولى والثالث الخط الدولى للدول المتجاورة  وبعد أن يخرج الصياد يتم إلقاء القبض عليه بسبب عدم وجود وحدات على الخط الدولى لتحذير وتنبيه الصيادين لعدم دخول المياه الدولية وقد تجرف المياه المركب إلى اليمن أو السعودية مثلاً  وهي دول الجوار ويتم إلقاء القبض على الصيادين.