bbc.co.uk/arabic | الثلاثاء ١٦ ديسمبر ٢٠١٤ -
١٥:
١٠ ص +02:00 EET
الشهور الأخيرة شهدت زيادة في التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
قتلت قوات الجيش الإسرائيلي فلسطينيا أثناء عملية اعتقال بالضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بيتر ليرنر، على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن "القوات الخاصة تعرضت للهجوم خلال عملية ليلية في قلنديا"، وأضاف أن شخصا قتل خلال تبادل إطلاق النار، وأصيب آخر واحتجز.
وقال شهود إن سكانا من المخيم ألقوا حجارة على قوات الجيش الإسرائيلي وإن شخصا يدعى محمود عدوان (20 عاما) كان موجودا على سطح منزله بالمخيم عندما أصيب بالرصاص.
وقال الجيش إن متفجرات بدائية الصنع ألقيت على قواته أيضا.
وكان التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين قد زاد في الشهور الأخيرة، خاصة بسبب الخلاف على الأماكن المقدسة في القدس.
غير أن الضفة الغربية شهدت هدوءا نسبيا.
وقتل 11 إسرائيليا خلال هجمات فلسطينية، كما قتل 13 فلسطينيا، من بينهم عدد من المهاجمين.
وفي الأسبوع الماضي توفي وزير فلسطيني بعد أن ضربه جندي من قوات الحدود الإسرائيلية خلال مظاهرة فلسطينية في الضفة الغربية.
قرار دولي
ونسب مسؤولو أمن إسرائيليون هذا الهدوء النسبي إلى محاولات الرئيس الفلسطيني محمود عباس كبح جماح العنف لتمرير قرار دولي في الأمم المتحدة بشأن الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار بعض المسؤولين الفلسطينيين إلى أن عباس سيعمل على تمرير مسودة قرار في وقت مبكر هذا الأسبوع، يضع حدا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية بنهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وقد أثار القرار الفلسطيني - الذي لم يقدم رسميا بعد، والذي قد تصوت الولايات المتحدة على الأغلب بالموافقة عليه
- اهتمام فرنسا التي تعد مسودة له.
وتتحدث المسودة الفرنسية عن حدود عام 1967 أساسا لتقسيم الأرض، وهذا ما يدعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما علانية.
لكنه لا يتضمن الشروط الإسرائيلية والأمريكية، مثل اعتراف الفلسطينيين بإسرائيل دولة يهودية.
وفي تطور آخر الثلاثاء، تقول الشرطة الإسرائيلية إنها قبضت على 10 أفراد ينتمون إلى جماعة يهودية متطرفة في أعقاب تحقيقات سرية بشأن أنشطتها.
وقالت متحدثة باسم الشرطة إن الجماعة هي ليهافا، وإن نشطاءها احتجزوا للاشتباه بالتحريض على العنف لأسباب عنصرية.
وتعارض جماعة ليهافا التعايش بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
كما ألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص آخرين الاثنين للاشتباه بإضرامهم النيران في مدرسة في القدس الشهر الماضي يدرس فيها اليهود والفلسطينيون معا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.