الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها أو ساهم فى إيقاظها وما أكثرهم هذه الأيام خاصة أن جماعة الإخوان دخلت على الخط فى عملية إشعال الفتن بين أبناء شعب مصر لتحقيق عده أهداف أولها الانتقام من الشعب الذى ساعد الجيش فى الإطاحة بحكامهم، ثانى أهداف الإخوان هو استمرار إشعال النار فى أنحاء مصر حتى لا يحدث استقرار وتضيع كل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسى - القائد الذى أطاح بحكم مرسى - فى بناء هذا البلد الذى مازال يعانى من انهيار كامل منذ عدة سنوات،
ثالث أهداف الإخوان فى إشعالها للفتن هو تشتيت جهود الأجهزة الأمنية وإرهاقها لكى تنجح خطط الجماعة فى تنفيذ عملياتها الإرهابية، وبالتأكيد هناك أنواع كثيرة من الفتن أخطرها هو الفتنة الطائفية بين المسلمين والأقباط والتى استخدمتها جماعة الإخوان قبل 25 يناير فى حربها على نظام مبارك ونفذها بعض التيارات الإرهابية والتى خرجت من عباءة الإخوان لإحراج نظام مبارك والآن جماعة الإخوان تريد أن تعيد نفس السيناريو مع نظام السيسى فى محاولة فاشلة لإسقاط حكمه من خلال إشعال النيران بين طرفى الأمة المسلمين والأقباط.
ومنذ إيام بدأت الجماعة تستخدم بعض مشايخ الفتن التابعين للإخوان فى نشر فتاوى تحريم تهنئة المسلمين لأشقائهم الأقباط بأعياد الميلاد والكريسماس ورأس السنة الميلادية وأشعل مشايخ الجماعة أو من يناصرها المواقع الإلكترونية والفيس بوك وتويتر بفتاوى تحريم وتكفير كل من يقول لصديقه المسيحى عبارة «كل عيد ميلاد وأنت بخير»، والغريب أن الإخوان وقياداتهم أثناء حكم مبارك ومرسى كانوا أول المهنئين للمسيحيين فى أعيادهم ولكن بعد نجاح الجيش فى عزل مرسى اعتبرت الجماعة أقباط مصر من ضمن أعدائها بعد أن وقف كل أقباط مصر بجانب الجيش للتخلص من حكم الإخوان،
إذ هناك ثأر بين الإخوان والأقباط لهذا فإنهم يسعون الآن وبمناسبة اقتراب احتفالات أعياد الكريسماس فى إشعال الفتنة من خلال تحريض مشايخهم لنشر فتاوى تحريم تهنئة المسلم لشقيقه المسيحى، وعلينا من الآن تفويت الفرصة على جماعة الإخوان الإرهابية وتقديم التهنئة لأشقائنا الأقباط بمناسبة كل أعيادهم فهم شركاء وطن وهم واحد اللهم احفظنا من فتن الإخوان ومن وراءهم.
نقلا عن اليوم السابع