كتب – نعيم يوسف
استقبل سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أمس، السبت، هادى البحره رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض والوفد المرافق، لبحث موقف الائتلاف من الأفكار المطروحة لإنهاء الأزمة السورية بما في ذلك مبادرة المبعوث الأممى دى ميستورا الخاصة بتجميد جبهات القتال، وكذلك الآليات الخاصة بتحقيق تطلعات الشعب السوري لإقامة نظام ديمقراطي تعددي.
وحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم، الأحد، فقد تناول اللقاء تطورات الأزمة السورية والأفكار والجهود المطروحة لتوحيد جهود المعارضة السورية والتركيز على أطر الحل السياسي لهذه الأزمة بما يضمن لسوريا وحدتها ويحقق آمال وتطلعات الشعب السوري.
ومن جانبه استهل "البحرة" لقائه مع وزير الخارجية المصري بالتأكيد علي أهمية الدور المصري في جمع فصائل المعارضة السورية وتهيئة الأجواء لإطلاق حوار سوري- سوري، مشيداً باستضافة مصر لأعداد كبيرة من اللاجئين السوريين علي أراضيها وتقديم الرعاية لهم.
كما تناول كذلك الأفكار المطروحة الخاصة بعقد حوار سوري/ سوري تستضيفه أحد مراكز الأبحاث بالقاهرة بين الأطراف السورية المعارضة للتوصل إلى وثيقة موحدة تعكس رؤيتهم لكيفية التوصل إلى حل سياسي في سوريا، وذلك قبل انعقاد مؤتمر موسكو.