بقلم: عزت بولس
خمس سنوات مضت على رØيل المهندس عدلي أبادير يوس٠عنا بالجسد ØŒ وكلما مر عام وراء أخر يظهر لنا جليًا Øجم الخسارة التي نعاني منها نتيجة Ùقدان هذا الرجل الوطني الشري٠العزيز على قلب كل من يدعم القضية القبطية بمصر بشكل Øقيقي ولا يتكسب منها Ùقط،Ùأبادير شخص قلما تجود به الØياة،Ùإن كانت الØياة تجود علينا كل مئة عام بموهبة نادرة بأي مجال إبداعي ØŒÙإنها كذلك ÙÙŠ مجال Øقوق من ليس لهم Ø£Øد يذكرهم أقباط مصر،
ومن تشر٠ÙÙŠ Øياته بمقابلة أبادير يعلم جيدًا معنى ما أقوله،Ùهو – أبادير- الرجل القبطي المهاجر الوØيد الذي أنÙÙ‚ من ماله الخاص ووقته لخدمة أقباط مصر داخل مصر وخارجها،بكل السبل الممكنة ومنها صØÙŠÙØ© الأقباط متØدون. إن ما قدمه عزيزنا الراØÙ„ مهندس عدلي أبادير للقضية القبطية ØŒ ÙÙŠ السنوات الأخيرة Ù„Øياته قبل انتقاله للسموات، لا يمكن وصÙØ© ÙÙŠ بضعة سطور مهما إن طالت، Ùهو – أبادير - من زلزل جبال اللامبالاة من قبل الØكومة المصرية تجاه مواطنين مصر الأقباط.
لقد كان أبادير يتمتع بـ"كاريزما" تأثير قوية وذلك ساعده من خلال Ø£Øاديثه القليلة أن يجعل أكبر قدر ممكن من المصريين وغيرهم يتابعونه ويÙهمون بعضًا من شكل المعاناة القبطية داخل مصر، إلا أن الراØÙ„ لم يتوق٠عند ذلك الØد بل أمتد لما هو أبعد ØŒÙكثيرون يتØدثون وأكثر منهم يكتبون ويÙرتبون السطور بجوار بعضها البعض ÙÙŠ تنسيق قوى،لكن ما قام به الراØÙ„ عدلى أبادير من أعمال – تشمل مؤتمرات وويب هو بØقيقته جريدة إليكترونية قوية- ÙŠÙوق أبرع الكتابات وصÙًا وبØثًا للقضية القبطية داخل مصر ذلك لأنه يصنع تأثيرًا Øقيقيًا على المدى الأطول
ان العظماء يصنعون التاريخ بأعمالهم المجيدة الخالدة ،وبلا شك سو٠يÙخلد التاريخ أسم المهندس عدلى الذى ترك بصمته واضØØ© على صÙØات التاريخ، وسو٠يظل أسمه مضيئًا لأقباط مصر، ليستنير بارأئة ÙˆÙكره عقلاء المسلمين. أبادير هو "مصرى Øتى النخاع" كما كان ÙŠØب أن يطلق على ذاته، هو مصري أصيل Ø£Øب مصر وأØب شعبها وشعر بما يعانوه من تمييز ÙØ£Øبه المسلم والقبطى. وأØترمه الأعداء قبل الأصدقاء لأنه رجل عر٠ما يريد ولم يثنيه عن عزمه مرض أو خو٠أو تهديد.
عدلى بك: أنت ØÙ‰ ÙÙ‰ قلوبنا إلى الأبد .