رفعت يونان عزيز
مخطط خطف الأقباط بليبيا ينذر بكوارث مع بداية الأيام الأولى لعام 2015 م والشعب المصرى يترقب بدء الاستقرار والأمن والأمان وحالة من الرضا بكل الاتجاهات والأوساط والأكثر أملاً وتفاؤل هم الأقباط المصريين إلا أن البداية يظهر منها انعكاسات مرئية وملموسة بحجم كبير من الخوف والاضطراب يركض على جانبى طريق السير بالعام الجديد وحوش مختلفة ضارية من البشر ماتت لديهم كل الأحاسيس
وقلوبهم تحجرت وباتوا ينفذن مطالب الشيطان وما يدفع للخوف وإنذار الخطر الشديد الذى يحط على مصر هو ما يحدث للمسيحيين خاصة بدولة الجوار ليبيا ومدينة سرت بالتحديد ففى الأيام الأخيرة للعام المنصرم 2014 م تم استشهاد الدكتور وزوجته وابنتهما ومنذ ساعات تم اختطاف 7 أفراد أقباط وها هم عدد 13 اخرون من الأقباط اسماء ال 13 المخطوفين : قرية العور - سمالوط - المنيا :
1- كيرلس بشري فوزي
2 - ميلاد مكين ذكي
3 - بيشوي اسطفانوس
4- صموئيل أسطافانوس
5- ماجد سليمان
6- يوسف شكرى يونان
7- أبانوب عياد عطيه
8- هانى سيحه صليب
9- بيشوى فايز عزيز
10- مكرم يوسف تواضروس
11- ملاك ابراهيم سانيوت
12 – جرجس ميلاد سانيوت
13 – بيشوى عادل خلف
. وغيرهم من المختطفين فمع الجهود التى تبذلها الخارجية المصرية والتحرك نحو تلك المجازر والمصائب إلا أننا نجد حالة من القلق والخوف تعم بالجالية المصرية الأقباط خاصة بليبيا عموماً ومدينة سرت خاصة والمسيحيون بمصر مازالت عيونهم تزرف بالدموع من بداية العام ويسيطر علينا حبل الخوف من المجهول خشية على المختطفين وتكرار الأحداث فالوضع لم يعد مجرد تدخل وزارة الخارجية وحدها إنما يحتاج لتدخل سيادى من الدولة والدول العظمى التى تصرخ من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان ألم يوجد قوانين عاملة بمجال حماية الإنسان بأى مكان
الشيء المحزن ولابد أن نتيقن منه ونخشاه تفريغ الشرق الأوسط من المسيحيين ولعل ما حدث لمسيحيين العراق ودول أخرى وها هى ليبيا مؤشر ينذر بكارثة قد تحط بمصر فمعنى تفريغ العديد من دول الجوار وبمنطقة الشرق الأوسط من المسيحيين وخاصة أقباط مصر إذن المخطط الإرهابى والعدائى الداعشي الجماعات الإرهابية وغيرهم من الحركات المعادية لمصر والإنسان الغير متفق معهم فى المعتقد والهدف يسير بطريقة الكماشة بخطى ثابتة فهم يلفون قبضاتهم على دول ومناطق بعينها وترهق من له نفس طويل حتى تسقطه وحينها تحقق
كل ما تسعى إليه فالوضع الآن يحتاج لقرارات ملزمة من مجلس الأمن ومن بيدهم القرارات والقوانين لحماية الكرة الارضية من الهلاك المبين بإنهاء القواعد الإرهابية بالعالم وكل دولة بمكانها وعلى مجلس الأمن إلزام الدول العظمى بمساندة الدول التى بها هذه النوعيات من الإرهاب والإجرام وسفك الدماء و مخربى الطبيعة والفساد التخلى عن رؤيتها التى تهدف لمصالحها هى بعينها كما لا تشترط على من تساندهم بأى شيء بل تساعدهم بالمعلومات والسلاح دون مقابل
وعليهم أن يعلموا علم اليقين صانع السم يقتله السم وحبيب المصلحة اليوم عدو الغد , ولأنى مصري أحب وطنى وأثق فى القيادة السيد / رئيس الجمهورية والحكومة أرى لابد أن نحتاط لهذا الخطر الزاحف فالحاجة ترتيب المنزل بالداخل خاصة فى الحياة المعاشة وقبول الآخر والعدالة التى تعطى كل ذى حق حقه دون تمييز وتفرقة من أى نوع وراحة للشعب فهذا يعد وحدة للجبهة الداخلية والصمود والسير وراء معركة الانتصار ضد هذا الخطر
وتدخل السيد / رئيس الجمهورية لعودة المختطفين بليبيا ورفع قضايا دولية من أجل الشهداء من اغتالتهم الأيدى الاثمة ومعرفة من وراء تلك الجرائم مطلب شعبى يدفعه لقائده الذى يثق فيه ويأمل الأمن والأمان والسلام وتنجلى غيوم وظلام سماء المخربين وتجف الأوحال وتسير الطرق باستقامة الحياة الكريمة لبنى الإنسان حمي الله مصر وحمي جيشها والشرطة والشعب ورئيس البلاد فمصر باقية وتحيا دوماً لا تهزم ولا تنكسر .