الاربعاء ٧ يناير ٢٠١٥ -
٥٧:
٠٩ ص +02:00 EET
لحظة انفجار قنبلة الطالبية في وجه ضابط المفرقعات
بقلم – أشرف دوس
قلوبنا جميعًا مع الداخلية ورجالها الأوفياء وأدائها البطولي ودورها في إنقاذ مصر، رحم الله الشهيد النقيب ضياء فتوح، والذى استشهد أثناء محاولة أبطال مفعول فنبلة فى محيط قسم شرطة الطالبية بشارع الهرم
وكل شهداء الشرطة وشهداء الوطن رحمة واسعة، وليرتاحوا في مثواهم الأخير؛ لأن دماءهم لن تذهب هباء، فقد اقتربت ساعة حساب القتلة المجرمين.
أصبحت الشهادة هي شعار ورمز الداخلية التي تفقد الشهيد تلو الشهيد، في سبيل أداء واجبها في حراسة الوطن وتأمين المواطنين، ومن أجل أن يأمن الجميع على حياته وأمواله وأسرته، ويحلم بالأمن والآمان.
مواكب شهداء الشرطة هذه الأيام ستكتب لهذه الأمة حياة جديدة، يدفعون حياتهم كي نعيش نحن، فلهم جنات الخلد أحياء عند ربهم يرزقون.
لقد مر على الشرطة زمان تعرضت فيه للتشكيك والتجريح والإهانات من جانب عناصر معدومة الضمير والحياء، تسعى لتخريب الوطن، وها هي الدماء الطاهرة لأبناء الشرطة تقدم الدليل الساطع على أن الشرطة ما كانت أبدا متخاذلة، وما كانت لتتخلى عن وطن هو في أمس الحاجة إليها.
ورغم إيماني بأن نجاحها في أداء واجبها مرهون باستمرار تعاطف وتعاون المواطنين، لكن ما زالت أرى احتياجها للمزيد من الأجهزة والمعدات لكشف المفرقعات وأحدث الأسلحة والتجهيزات الأمنية والسيارات وأحدث طرق التدريب لمواجهة الإرهاب خاصة بعد الحوادث الأخيرة والتي تصدر الشعور بضعف إجراءات الأمن وانعدام الأمان وسط أحقاد الجماعة الإرهابية وزبانية جهنم والذين يتبعونهم.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع