الأقباط متحدون - فرنسا تضرب الإرهاب بحسم.. وتدعوا لمحاسبة مصر على مكافحته
أخر تحديث ٠٠:٣٣ | الأحد ١١ يناير ٢٠١٥ | ٣طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٤٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فرنسا تضرب الإرهاب بحسم.. وتدعوا لمحاسبة مصر على مكافحته

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

سلسلة عمليات إرهابية في فرنسا تسفر عن مصرع 17 شخصا و3 مسلحين

الرئيس الفرنسي يدعوا للتظاهر ضد الإرهاب

كتب – نعيم يوسف

دعوة للتظاهر
دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، المواطنين الفرنسيين للتظاهر اليوم، الأحد، ضد الإرهاب في مختلف أنحاء فرنسا، وسط إجراءات أمنية مشددة، حيث يشارك في التظاهر عدد من قادة العالم، وكبار مسؤوليه، للتنديد بالحوادث الإرهابية التي وقعت الأيام الماضية وأسفرت عن مصرع 17 شخصا، وثلاثة مسلحين.

سلسلة أحداث إرهابية
خلال الأسبوع الماضي تعرضت فرنسا لعدة هجمات إرهابية كان أبرزها الاعتداء على مقر مجلة "شارلي إبدو"، والذي أسفر عن مصرع 12 ضحية، وكان ذلك صبيحة يوم السابع من يناير الجاري، ونفذه الأخوين "سعيد وشريف كواشي"، كما احتجز مسلح مجموعة من الفرنسيين داخل متجر يملكه يهودي، نفذه شخص يدعى "كولي بالي" وأسفر عن مصرع خمسة أشخاص بينهم منفذ العملية، وذلك بعد أن قتل "كولي بالي" شرطيا قبل ذل بيوم واحد.

الشرطة الفرنسية تحسم التعامل مع الإرهاب
الشرطة الفرنسية تعاملت مع الأمر بمنتهى الحسم والقوة، وتمكنت من قتل الأخوين "كواشي" و"كولي بالي"، بالإضافة إلى عدد من الرهائن، الذين قتلوا خلال تنفيذ هذه العمليات، كما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية عن رفع حالة التأهب بعد مقتل 17 شخصا، وثلاثة مسلحين، في هذه العمليات الإرهابية، وخاصة خلال تأمين مظاهرات اليوم، التي دعا إليها الرئيس الفرنسي، حيث تم نشر قناصة فوق أسطح المباني ونشر قوات من الأمن والجيش على الأرض قوامها، لا يقل عن 5500 عنصر، فضلا عن غلق طرقات في محيط العاصمة باريس، لتسهيل المسيرة.

التعاون الأمني مع القاهرة
وبعد الحوادث الإرهابية الأخيرة، سعت المخابرات الفرنسية إلى تفعيل اتفاقياتها مع الجانب الأمني المصري، الأمر الذي رحب به الجيش المصري، معلنا استعداده لمساعدة الجانب المصري في مكافحة الإرهاب، ما يعد تغيرا في الموقف المصري تجاه محاربة الإرهاب في القاهرة.

محاسبة القاهرة على مكافحة الإرهاب
منذ أكثر من عام، وبالتحديد في منتصف أغسطس عام 2013، دعت فرنسا وبريطانيا وأستراليا إلى جلسة عاجلة لمجلس الأمن لمناقشة تطورات الأوضاع في مصر، ومحاسبة مسؤوليها، عقب قيام الشرطة المصرية بفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، واللذان كانا يشكلان بؤرا إرهابية في قلب العاصمة المصرية، استمرت أسابيع متواصلة، كما قامت دول الاتحاد الأوروبي باستدعاء السفراء المصريين لديها للوقوف على أخر المستجدات، ووصفوا الأمر وقتها بأنه "مأساوي"، "خطير جدا".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter