قصة قصيرة جداً
قصة: عـادل عطيـة
عندما تنظر إليه، تعتقد أنه واحد من خريجي أشهر جامعات الاحتياج المضني، وأنه حاصل على دكتوراة في مادة الفقر المدقع، وأنه أستاذ ورئيس قسم في ذرف الدموع!
ينظر إلى يدي بشغف، فتجاوبه نظرة بنظرة..
هل هو الخجل من نظرات الناس؟..
أم هو نوع من التعاطف؟..
أم هو الاعجاب الشديد بفلسفته الرائعة، عندما يقول: "لله يا محسنين"؟!..
ذات يوم رأيت جيبه منتفخاً، وعلى وشك أن يتمزّق من فرط العطايا؛ فعرفت أنه يسرق الله!...