أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف أنه سيتم منح الجنسية الفرنسية يوم الثلاثاء المقبل للموظف المسلم العامل في المتجر اليهودي ويدعى الحسن باسيلي ، الذي ساعد بعض اليهود الفرنسيين المتواجدين وقت عملية احتجاز الرهائن على الاختباء داخل غرفة التبريد الخاصة بالمحل.
وذكرت الداخلية الفرنسية – في بيان لها اليوم الخميس – أنه سيتم منح الحسن باسيلي الجنسية خلال مراسم يرأسها الوزير برنار كازنوف مساء يوم الثلاثاء بمقر الوزارة.
وكان الحسن باسيلي (٢٤ سنة) المالي الأصل الذي يقيم بفرنسا منذ ٢٠٠٦ قد تقدم في يوليو ٢٠١٤ بطلب للحصول على الجنسية.
وقد قام الرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند بالاتصال به لتهنئته على شجاعته ومخاطرته بحياته، كما أشادت مواقع التواصل الاجتماعي بالعمل البطولي الذي أقدم عليه هذا الشاب، ووقع أكثر من ٢٩٥ ألف شخص عريضة على الإنترنت تطالب فرنسا بمنحه الجنسية ووسام جوقة الشرف.