كتب – نعيم يوسف
انتقد الدكتور ميشيل فهمي، المحلل السياسي، الـ"وجه التعصبي" للإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على شاشة "صدى البلد"، موضحا أنه أظهر "وجهه التعصبي حيث قال انه في مصر يحافظ علي شعور أصحاب الديانات الغير إسلامية رغم انهم في بلد إسلامية".
جاء ذلك تعليقا على هجوم الإعلامي أحمد موسى، على صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية التي أعادت نشر صور الرسول مرة أخرى، متناسيا أن هذه الصحيفة تهاجم أصحاب الديانة المسيحية واليهودية، ولم يفكر أي منهم في "إلقاء طوبة علي الجريدة ، أو عمل خدش بوجه احد محرريها لا قتلهم".
وأضاف فهمي، في تدوينه له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، متسائلا: "هل نسي وتناسي الغيور الهمام علي دينه - وهذه فضيلة تحترم - أن المسيحية والمسيحيين تسب وتهان وتلعن وتكفر من كافة المساجد السلفية، علي مدي الليل والنهار في كافة المدن والقري والنجوع ، خاصة في أيام الجمع ، وسط سيل من فتاوي تحريم السلام وإلقاء التحية عليهم او مصافحتهم".
وتابع: "بل يصل الأمر إلي تقييد ومنع الصلاة في بعض الكنائس المصرح بها حتى اليوم ، ناهيك عن مساهماتهم الجبارة وجهودهم الخرافية في هدم وحرق الكنايس والأديرة"، موجها حديثه إلى الإعلامي قائلا: "يا سيد احمد موسي اللي اختشوا ماتوا".