عمرو أديب: سبب العملية كاريكاتير لأبو بكر البغدادي

مريم زكي: المخابرات الجزائرية حذرت فرنسا قبل العملية بيوم واحد

رامي رضوان: هدفها نجاح اليمين المتطرف في إسرائيل والشرطة كانت موجودة

كتب – نعيم يوسف

عملية أثارت جدلا واسعا
أثارت العملية الإرهابية، التي وقعت ضد صحيفة "شارلي إبدو" الفرنسية، جدلا واسعا في جميع أنحاء العالم، كما شكلت مادة دسمة لبرامج الـ"توك شو"، والبرامج الإخبارية، وفي مصر اختلفت ردود الأفعال حول تنفيذ الجريمة، ودوافعها، حيث رأى البعض أن ما حدث رد فعل للإساءة للرسول، متهمين الجماعات الإسلامية المتطرفة، بينما اتهم آخرون الدولة الفرنسية بترتيب هذه الجريمة، مستندين على نفس الأسباب التي استند عليها غيرهم في اتهام الجماعات الإرهابية.

مقتل 12 شخص في العملية
كان مسلحون قد نفذوا عملية إرهابية ضد الصحيفة الفرنسية الساخرة، أسفرت عن مقتل 12 شخصا، يوم السابع من يناير الجاري، أعقبها دعوة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، للتظاهر ضد الإرهاب، وهي المظاهرة التي شارك فيها العديد من قيادات الدول الغربية والعربية، ومن جانبه أعلن تنظيم القاعدة في بيان له مسؤوليته عن العملية.

أديب: نفذها محترفون
من جانبه يرى الإعلامي عمرو أديب، أن هذه العملية جاءت ردا على رسم كاريكاتوري نشرته الصحيفة لـ أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش، حيث نشرت صورة له خلال فترة الأعياد الماضية، واصفا العملية بـ"الجريئة" و"القوية"، مشيرا إلى أن هذه العملية تمت من قبل محترفين لأنهم يحملون أسلحة "كلاشينكوف"، ويستخدمونها جيدا، بالإضافة إلى هدوء أعصابهم في تنفيذ العملية.


زكي: لا يوجد فيديو للعملية من الداخل
وقالت الإعلامية مريم زكي، على شاشة قناة "اليوم"، الفضائية، إن هناك علامة استفهام كبرى على هذه العملية، لأن المخابرات الجزائرية حذرت الشرطة الفرنسية منها قبل تنفيذها بيوم واحد، مشيرة إلى أن الشرطي الفرنسي الذي أطلق عليه النار لم ينزف أي دماء، بل إن المتهم بالأحداث اتصل بإحدى القنوات الفرنسية وأعلن عن الحادث بنفسه، مؤكدا أنه يتبع تنظيم القاعدة.

وأشارت زكي، إلى أن العملية كلها تمت بـ11 رصاصة، متسائلة "فين الهجوم على المكان نفسه؟"، وهل لا توجد أي كاميرات داخلية في المجلة، لافتة إلى أنه لا يوجد أي فيديو للعملية داخل الصحيفة، موجهة حديثها إلى إسرائيل "مبروك عليكي الهدية اللي جاتلك على طبق من دهب".


رضوان: الشرطي المقتول لم ينزف
من جانبه شكك رامي رضوان، مقدم برنامج "صباح أون" المذاع على شاشة "أون تي في الفضائية"، في الشرطة الفرنسية، واتهمها بأنها انسحبت من أمام مجموعة من المسلحين الغير محترفين، متسائلا: هل من المنطق أنهم بعد تنفيذ المهمة قاموا بالانسحاب بهدوء؟؟ مضيفا أن رجل الشرطة الذي قتل لم ينزف دماء، لافتا إلى أن الشرطة الفرنسية كانت موجودة وقت تنفيذ الجريمة، فوق المبنى ولم يتدخلوا لمنع العملية، مشيرا إلى أن هذه العملية هدفها تصدير فكرة العداء لليهود، لكي يكسب اليمين المتطرف الانتخابات في إسرائيل.