كتبت – أماني موسى
كعادتهم لا يفوتون فرصة إلا ويقدمون عباراتهم الشامتة في أزمات المصريين أو وفاة أحدهم أو إصابة آخر بمرض، ليؤكدوا مرارًا وتكرارًا أنهم ليسوا بجزء من هذا الشعب المصري بل أنهم منفصلون عنه يشمتون في مصائبه بل ويتمنون لهم المزيد منها.
ومن المخزي أن تكون عبارات الشماتة والسب والقذف في الأحداث القدرية الكبرى كالموت والمرض، حيث الدعاء على الفقيدة أو الشماتة في موتها.. ونرصد في السطور القليلة القادمة بعضًا منها تعليقًا على وفاة الفنانة القديرة فاتن حمامة.
تعليقات شباب الإرهابية على خبر الوفاة:
تأرجحت بين أثنان لا ثالث لهما، الشماتة أو الدعاء على الراحلة بجهنم، فمنهم من قال: عقبال باقي الممثلات، وآخر: اتخطفت، وثالث: خسارة ملحقتش كرسي في مجلس الشعب!
رواد شبكة رصد الإخوانية لها الصدارة في الشماتة:
كان من أبرز التعليقات "أحسن فى ستين داهية وهيا يعنى احسن من الدكتور العالم طارق الغندور رحمة الله عليه"، وآخر "الله يرحمها فضلت تعر.. لآخر لحظة يا ترى وهى واقفة بين ايدين الملك هتبرر دم الناس ازاي"، وفي دعاء لثالث قال "اللهم الحق بها السيسي ومن فوضه وعاونه واحبه، اللهم احشرهم جميعا في النار خالدين فيها ابداااا.. نسألكم الدعاء".
بينما أستنكر آخرون هذه اللهجة الشامتة في الموت باعتبارها تنافي الأديان والأخلاق، قائلين: واحدة ماتت ارحموها من تعليقاتكم الكلابية، خلى عندكو شوية كرامة ونخوة".