أشار نجيب ساويروس رجل الأعمال إلى أن هناك بعض الصحفيين يكون سمتهم "صحفي لكل العصور"، وتحدث دون إعلان واضح عن هذا الصحفي متعدد الاستخدامات –على حد قوله-، والذي يمكن تأجيره مفروشًا أو خاليًا حسب الطلب وحسب المطلوب، وإنه أشتهر بابتزاز الشخصيات العامة ورجال الأعمال، حتى أنه لم ينج منه أحدًا.
 

وأضاف ساويروس في مقاله الأسبوعي بالاخبار: صحفي يعيش على صحافة الفضائح والإثارة، وأعتاد أن يسهب في الأمور الطائفية التي تلهب المشاعر وتؤجج لمناخ بغيض.
 

وأستطرد: أن هذا الصحفي يسيء لمهنة الصحافة العظيمة والصحفيين الشرفاء، مؤكدًا على أنه طاله الهجوم منه بالسابق ولكنه لم يعنى بالرد عليه عملاً بمقولة: "لا تحاول أن تجعل من الأقزام عمالقة بالرد عليهم"، مستشهدًا بمجموعة أبيات شعرية للراحل أحمد فؤاد نجم عن "الواد اليويو".
 

وأختتم ساويروس مقاله مطالبًا بفضح أمثال هؤلاء المتربحين بالابتزاز والنيل من الشرفاء، كما طالب بتطبيق قانون الكسب غير المشروع عليهم لمعرفة مصادر ثرواتهم الناتجة عن الابتزاز والمداهنة.