إجراءات للعفو عن الشباب المسجونين والصحفيين بمناسبة 25 يناير.. والرئاسة ستطلق قريبا برامج لتأهيلهم
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى أنه لم يتدخل فى وضع ميثاق الشرف الإعلامى، وكشف عن أن رئاسة الجمهورية ستطلق قريبا برامج لتأهيل وإعداد الشباب، فى كافة التخصصات، لإعطاء للشباب أملا، وسيتم تعيين 3 مساعدين من الشباب لكل نائب فى البرلمان المقبل.
التغيير الذى جرى فى يناير كان حلما.. وسيعين 3 مساعدين لكل نائب فى البرلمان المقبل
ولفت السيسي، خلال لقائه بالوفد الإعلامى المرافق له فى مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، إلى أنه لا يستطيع وضع 1300 مليون جنيه سنويا لدعم القطن، وقال "إن قوى الدولة وسلطانها قلت، ونحن نحتاج للتعامل بالحد الأدنى لتنظيم العشوائيات"، وأضاف "برلمانات أوروبا تدين مصر، وتزعم أننا دولة بوليسية، فعايزينى أخد إجراءات حادة ضد البائعة الجائلين"، وذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالرفق بالناس، غير أنه قال إنه إذا كان الأمر متعلق بالأمن القومى "فلا يوجد رفق".
وتابع أنه "تم تعيين مليون موظف بعد ثورة يناير، كما تم زيادة المرتبات من 70 مليار جنيه إلى 208 مليار جنيه، بسبب تخوف الحكومة وقتها من ثورة الناس".
وقال: "البلد علشان تقب لازم يتلغى الدعم بالكامل، إذا كنا نريدها أن تصبح دولة ذات شأن، يجب أن نواجه مشاكلنا بجد وحسم، ومشكلة بلدنا الفقر من سنين طويلة، لأن الشباب إذا وجد عمل وزوجة وبيت، عمره ما هيكون إرهابى".
وأضاف: "نبحث عن حلول حتى لا يؤثر إلغاء الدعم على الفقراء، ولا نريد أن يخرج الناس عن شعورهم لو تم إلغاء الدعم".
محدش يقدر يعزل مصر.. والمنطقة العربية فى أضعف أحوالها
وأكد أن الحكومة ستجهز احتفالات بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير، وسيتم اتخاذ إجراءات للعفو عن الشباب المسجونين والصحفيين، بعد انتهاء مراجعات الكشوف، حتى يعطى شعورا أنه لا يوجد استهداف للشباب.
وأكد الرئيس أن التواصل محدود مع الإعلام، وهناك آلية للتواصل معه الفترة المقبلة، مطالبا الإعلاميين بانتظار 10 أيام.
وقال: "إن المرحلة المقبلة تتطلب اصطفاف الناس من الكتلة المصرية، حتى نسلم البلد للى بعدنا فى أمان وواقع أكثر استقرارا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا".