الأقباط متحدون - «الجزيرة» تستأنف العداء ضد مصر فى الذكرى الرابعة للثورة
أخر تحديث ٠٣:٤٩ | الاثنين ٢٦ يناير ٢٠١٥ | ١٨ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٥٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«الجزيرة» تستأنف العداء ضد مصر فى الذكرى الرابعة للثورة

الجزيرة
الجزيرة

رغم إغلاق قطر لفضائية «الجزيرة مباشر مصر» إلا أن القناة الأم، لم تغير سياستها المعادية لمصر، كما كان متوقعاً بعد إبرام اتفاق الرياض الذى تضمن إجراء مصالحة بين مصر وقطر تحت رعاية الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، استأنفت سياستها المعهودة فى تغطية الذكرى الرابعة للثورة ووصفت النظام المصرى بـ«الانقلابى».

يرى مراقبون أن وفاة الملك عبدالله سيتبعها انهيار تام فى العلاقة المصرية القطرية، خاصة أن المملكة بقيادتها الجديدة، مشغولة بملفات أكبر وأهم من المصالحة.

قال الدكتور أيمن سلامة عضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، إنه يعتقد أن العاهل السعودى سلمان بن عبدالعزيز مشغول بالشأن الداخلى لبلاده خصوصاً مع تفجر الأحوال فى اليمن إضافة إلى حاجته لترتيب البيت الداخلى بالمملكة.

وأضاف سلامة، أن قطر فضلاً عن تغطية الجزيرة المعادية لمصر لاتزال تمثل حاضنة لكثير من الجماعات الإسلامية منها جماعة الإخوان، والمعنى الواضح لاتفاق الرياض لم يكن يعنى إيقاف الهجوم الإعلامى فقط رغم أن هذا المؤشر لم يحدث كما هو مطلوب ما يشير إلى انهيار الاتفاق بوفاة الملك عبدالله.

وأوضح، أن الجزيرة تقوم بدور كبير فى العالم كله، وتأثيرها قوى، أشادت به، وزير الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون فى 2011، بقولها إن الجزيرة الدولية استطاعت التفوق على القنوات العالمية فى تغطية الحرب فى ليبيا عام 2011.

وقالت الدكتورة هويدا مصطفى، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، إنها لم تكن متفائلة بالاتفاق المصرى القطرى، إذ كان الرئيس عبدالفتاح السيسى، نفسه متحفظاً جداً على مسألة عودة العلاقات مع الدوحة، وقال تعليقاً على اتفاق الرياض: «هنشوف على أرض الواقع». وأضافت أنها لا تعتقد أن مبادرة الملك عبدالله انتهت بوفاته، لكنها ستتأخر إلى حد ما، خاصة أن هناك أمورا كثيرة داخلية وخارجية تهتم بها القيادة السياسية الجديدة فى السعودية.

وقال الدكتور صفوت العالم، الخبير الإعلامى، إن مخالفة قطر للاتفاق بعد وفاة الملك عبدالله، مسؤولية القيادة الجديدة فى المملكة، لأن التعهدات بين الدول لا تنتهى بوفاة الأشخاص، وإذا كانت مصر التزمت يجب على الدوحة إبداء حسن النوايا، بإصدار بيان رسمى يعبر عن سياستها تجاه مصر، وعلى الجامعة العربية إدانة الممارسات الإعلامية لقناة الجزيرة تجاه مصر، والتى بات واضحا في تغطيتها لذكرى الثورة مع انشغال العالم العربى بوفاة الملك عبدالله. وأكد الدكتور حسن على، عميد كلية التربية بجامعة المنيا، تأثر المصالحة المصرية القطرية كثيراً بوفاة الملك السعودى، خاصة مع وجود تغيرات فى البوصلة السياسة للرياض.

وأشار إلى أن القطريين استغلوا الوفاة وعادوا إلى سياستهم تجاه مصر، خاصة أنها قد ترى أن القيادة السياسية الجديدة فى السعودية لن تكون علاقتها بمصر مثل ما كانت عليه فى عهد الملك عبدالله، بدليل أن الجزيرة كانت أكثر تحيزاً فى تغطية ذكرى الثورة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.