الأقباط متحدون - للبؤس وجوه كثيرة وللدونية سبل مختلفة
أخر تحديث ٠١:١١ | السبت ٣١ يناير ٢٠١٥ | ٢٣ طوبة ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٦٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

للبؤس وجوه كثيرة وللدونية سبل مختلفة

البؤس والتدني مشاعر إنسانية طبيعية تحدث للبعض،وقد لا تحدث للبعض الأخر بالضرورة،الزكي فقط هو من يستطيع التعامل مع مشاعره من البؤس والتدني على نحو إيجابي للتغيير نحو الأفضل،والسيئ النشأة والمنبت هو من تلعب به تلك المشاعر لتخرج أقذر ما بداخله من انحطاط وسوء.
البؤس والتدني بتصوري هو ما يدفع الآن من يُطلق عليهم " قوي ثورية" لتدمير بلدهم،عبر تأييد حالة الفوضى في بلادهم على أوسع مدي من أجل تحقيق انتصارات وهمية تؤكد لهم – تلك القوى المسماة ثورية – بأنهم أناس لهم نجاحات بالحياة،وأنظر لغالبية تلك المجموعات ستجد الفشل الذريع حدث ولا حرج ،فكيف لبائس ومتدني حياتيًا أن ينهض بمجتمعه؟ هو يحتاج للنهوض بذاته أولاً.
تباعات 25 يناير 2011 هي نتائج كل شعور بالبؤس والتدني لدى الشباب المصري،الذي أصبح كل عالمه المحيطات الافتراضية بعالم " الانترنت" هو لا يخالط الثقافات الأخري فقط يقرأ عنها،هو لا يشاهد الشمس فقط يكتب عنها ،هو لا يعرف معنى للحرية سوى الحرية التي تخرجه من حالة " الكبت " بكل أنواعه.
البؤس أن ترتضي أن تظل كما أنت دون تغيير..البؤس هو أن تحقد على أبناء مجتمعك الأكثر نجاحًا منك..البؤس أن تحب الفوضى وتمتهنها معتبرًا إياها تميز..البؤس أن تظل داعمًا لما أدركت انه فاشل..البؤس أن لا تطور قدراتك ..البؤس أن تظل أسيرًا لماضيك..البؤس أن تحارب وطنك..والتدني هو النتيجة الوحيدة التي ستصل لها من بؤسك هذا ليس إلا.

" شكة "
** حياتنا عبارة إدارة لكل شيء من حولنا،والحب يحتاج للإدارة الجيدة حتى يستمر وينمو أو يموت وينتهي.  
** إكرام أباك وأمك لا يعنى إنك مميز،فالإكرام لهم دورك الطبيعي جدًا.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter