قال عضو لجنة الخارجية في البرلمان الأردني، بسام المناصير، إنّ الوضع في الدولة لا يُنبئ بوجود حركة "داعش المسلحة" في الأردن، إلا أنها كـ فكرة تُعدُ موجودة في الدولة بسبب سياسات الحكومات التي من الممكن خلق بيئة ملائمة لوجود داعش، وذلك نتيجة لا رتفاع الأسعار، ومعدلات البطالة المتزايدة يوماً تلو الآخر.
 

وأضاف المناصير في لقاءٍ له ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي عبيدة الضمور، أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تُريد القضاء على حركة "داعش" المتطرفة، لأنه يُوجد ارتباك في السياسة الأمريكية.  
 

وأكد أنّ حركة "داعش" الموجودة في دولتي سورية والعراق هي صناعة النظام السوري.
 

وأوضح المناصير أنه: "بإمكانية التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا أن يقضي على هذه الحركة، إلا أن هذا التحالف لم يريد ذلك"، قائلاً: "داعش تعتبر قرية صغيرة"، موضحاً أن السياسة الأمريكية تُعد "حمقاء" وغير واضحة، وأنه يوجد حالياً ارتباك في السياسة الأمريكية.
 

وتابع المناصير أن: "كل ما يَجري في المنطقة العربية حالياً من إرهاب وغيره، لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، لأنه يُريد أن يتمدد الاحتلال على حساب القضية الفلسطينية".
 

وحول علاقة دولة الأردن بما يجري في سورية، أكد المناصير، أنّ دولة الأردن على علاقة طيبة مع النظام السوري ومع المعارضة، وذلك بهدف تقريب وجهات النظر، والوصول إلى سياسي، قائلاً: "لو كان هناك إرادة دولية لحل الأزمة في سورية لما وصلت إليه الدولة السورية حالياً من دمار وغيره".