خاص – الأقباط متحدون
قال "توم ستافورد"، المحاضر في علم النفس في جامعة "شفيليد" الإنجليزية، إن طريقة إقناع الأشخاص المختلفين معنا في الرأي التقليدية، لا تجدي نفعا، وتجعل الأشخاص يتشبثون أكثر برأيهم، ولكن لحسن الحظ هناك طريقة أفضل للإقناع.

وأوضح محاضر علم النفس، أن الطريقة الأفضل تعتمد على عنصرين هما الاستماع بقدر أكبر والإقلال من محاولات إخضاع الجانب الآخر لرأينا، مشيرا إلى أنه في الكثير من الحالات يعتقد الناس أنهم يفهمون كيف تسير الأمور في حين أن فهمهم لذلك سطحي، في أحسن الأحوال. ويطلق على هذه الظاهرة "وهم الفهم العميق".

وحسب "بي بي سي عربية" فقد قال "ستافورد"، أن الناس الذين لديهم آراء سياسية صارمة ربما يكونون أكثر انفتاحا على الأفكار الأخرى لو طلب منهم أن يوضحوا بالضبط كيف أن السياسة التي يدافعون عنها ستجلب النتائج التي يعتقدون أنها ستتحقق من ورائها، مشيرا إلى أنه طٌلب من إحدى المجموعات توضيح كيف تؤثر السياسة التي يدافعون عنها، كما طلب منهم أن يتتبعوا خطوة فخطوة من البداية وحتى النهاية، مسار السياسة نفسها حتى الانتهاء بالنتائج التي يفترض أن تحققها.

وتابع الباحث، أن النتائج كانت واضحة حيث تمسك الذين قدموا أسبابا لوجهة نظرهم بقناعاتهم، بينما أولئك الذين طلب منهم أن يقدموا إيضاحات فقد خففوا من وجهات نظرهم، وهبط بقدر كبير، تقييمهم السابق الذي وضعوه لفهمهم تلك القضايا.