التنظيم الإرهابي يبرر جريمته بالانتقام للمسلمات الـ"مضطهدات"
كتب – نعيم يوسف
أعلنت تنظيم "داعش" الإرهابي عن استشهاد 21 قبطيا مختطفا، من ليبيا، الشهور الماضية، مدعيا أن هذه الجريمة انتقاما لـ"المسلمات المضطهدات" من الكنيسة القبطية في مصر.
وتحت عنوان "انتقاما للمسلمات المضطهدات" أعلنت مجلة "دابق" –وهي مجلة يصدرها تنظيم "داعش" باللغة الإنجليزية للإعلان عن أخباره- قال التنظيم إنه تم قتل 21 قبطيا تم اختطافهم من ليبيا في وقت سابق، انتقاما لـ"وفاء قسطنطين" التي أجبرتها الكنيسة في عصر البابا شنودة - الذي وصفته المجلة بـ"الطاغوت" - على المسيحية.
وربط التنظيم الإرهابي، بين تفجير كنيسة سيدة النجاة قبل عدة سنوات في العراق، وبين حوادث "كامليا شحاتة ووفاء قسطنطين" وأخريات زعم أن الكنيسة عذبتهن، مشيرا إلى أنه استهدف المسيحيين العراقيين وقتها لأنه لم يتمكن من استهداف الأقباط في مصر، لافتا إلى أنه مع تغلغل التنظيم في ليبيا أتيحت له الفرصة لذلك.
الجدير بالذكر أن التنظيم الإرهابي أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن اختطاف 21 قبطيا مقيمين في ليبيا، أواخر سبتمبر الماضي، ومطلع شهر يناير الماضي، حيث نشر التنظيم الإرهابي في عدده الأخير صورا لعملية تنفيذ الإعدام.