تناشد حركه صرخه وطن القياده السياسيه وعلى رئسها السيد الرئيس السيسى  باتخاذ قرارت حاسمه تجاه ما يحدث لاقباط مصر فى ليبيا 
 

حيث رصدت الحركه ان الجبهه السلفيه و حزب النور جزء لايتجزء من تنظيم داعش الارهابى فى ليبيا فاذا نظرنا الى طلبات داعش ليبيا نراها هى نفس طلبات الجبهه السلفيه و حزب النور  حيث انهم هما من طالبو قبل سابق من الاقباط باعاده اختنا كامليا ووفاء قسطنطين والا سوف نحرق كنائسهم ونقتلهم وهو ما يطلبه داعش الان  فهذه الافكار المتطرفه ضد اقباط مصر ماخوذه من الحركه السلفيه بمصر وحيث كشفت خبير امني ان من بين المقاتلين فى داعش اكثر من عشرة الاف مقاتل ينتمون الى الحركه السلفيه

 

فاننا نطالب الدوله بتوجيه ضربه عسكريه ضد داعش ليبيا لان مصر دوله ذات سياده وهيبتها من هيبه ابنائها و مصر ليست اقل من الاردن الذى يحافظ على رعاياه و لذلك فان ضعف القرار السياسى يقوى المتطرفين و مصر بشعبها على استعداد للشهاده فى سبيل الكرامه الانسانيه 
 

كما نطالب بمحاسبه المسؤولين فى وزارةالخارجيه لتقاعسهم وجميع الأجهزة المعنية حيث انهم عجزو خلال الأسابيع الماضية في التواصل معهم أو التحرك الخارجي من بداية الأزمة حيث لم يتحركو الا خوفا من الضجة الإعلامية التي أثيرت حول الأزمة رغم تكليف الرئيس لهم بحل الازمه
 

حيث ان هذه الجريمة الارهابية البشعة التي استهدفت 21 مسيحيا مصريا في ليبيا على يد تنظيم الدولة الاسلامية داعش  عجزت الحكومة المصرية عن توفير الحماية لهم 
 

فاننا نطالب الرئيس السيسي سرعة التحرك بارسال طائرات حربية لنقل المصريين الموجودون فى ليبيا بالتعاون مع القبائل الليبيه
 

وتطالب الحركه السيد الرئيس  بسرعه التحقق من نبأ إعدام المختطفيين وان كان الأمر صحيح فعليه سرعة إحضار جثث المختطفيين لتكريمهم وهو اقل شيء يمكن إن تفعله الدولة المصريه العاجزة عن حمايه مواطنيها او ان كانو احياء فتبذل الدوله اقسى مجهود لاعادتهم لاهاليهم