كان رسام الكاريكاتور السويدي لارس فليكس ضمن الحاضرين للقاء حول "الإسلام المتطرف وحرية التعبير" في كوبنهاغن، والذي تعرض لاعتداء إرهابي اليوم السبت من قبل مجهولين.
كان رسام الكاريكاتور السويدي لارس فليكس ضمن الحاضرين في المبنى الذي كان هدفا لاعتداء إرهابي. واستضاف هذا المبنى لقاء حول "الإسلام المتطرف وحرية التعبير".
وظل فليكس مهددا من قبل المتشددين منذ أن نشرت له صحيفة محلية رسما في 18 من آب/أغسطس 2007 حول النبي محمد ما أدى إلى نشوب الكثير من الجدل في السويد وخارجها.
وردا على نشر هذا الرسم دعا "أمير دولة العراق الإسلامية" وقتها أبو عمر البغدادي إلى قتل لارس فيلكس، وأولف يوهانسون رئيس تحرير الصحيفة، وخصص "مكافأة" 100 ألف دولار لمنفذي الجريمة.
واعتبرت حينها هذه القضية هي الثانية في هذا البلد التي تتعلق بالرسوم الكاريكاتورية عن النبي محمد في أوروبا الشمالية.
وكانت الشرطة الإيرلندية اعتقلت قبل سنوات سبعة أشخاص يشتبه بتورطهم في التخطيط لاغتيال هذا الرسام. كما تم الحكم في الولايات المتحدة بـ10 أعوام على امرأة في قضية مؤامرة قتل لارس فيلكس.
وفي تصريح سابق له، لم يبد الرسام السويدي خشية كبيرة من هذه التهديدات. وقال في حديث إلى وكالة الأنباء السويدية "لا يمكن القول بأنني ارتعد خوفا". وأضاف "لقد اتخذت بعض الاحتياط وأملك فأسا في حال نجح احدهم بالدخول إلى شقتي من النافذة".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن السفير الفرنسي في كوبنهاغن فرانسوا زيمراي قوله، "أطلقوا النار علينا من خارج المبنى. كان الهدف هو تكرار ما حدث مع "شارلي إيبدو" إلا أنهم لم يستطيعوا الدخول."