سلطت مجلة "بيزنس انسايدر"، الضوء على خريطة لانتشار الإرهاب في مصر أعدتها مؤسسة بحثية بريطانية "فيرسك مبلكروفت"؛ لتحليل المخاطر والتدهور في أوضاع مصر منذ ثورة عام 2011، التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

وأشارت المجلة إلى مرحلة ما بعد مبارك، وتولي الجيش زمام الأمور في القاهرة، ثم جاء الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين الذي أطيح به في يوليو عام 2013، وجاء الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأضافت المجلة، أن الجيش يتمتع باحترام كبير لدى المصريين، ولديه تاريخ قليل جدا من العنف المدني، ولكن الفوضى التي أعقبت الإطاحة بمبارك والنهج القاسي للحكومة اتجاه الإخوان، تسبب في تدهور تدريجي في الأمن الداخلي.

ولفتت المجلة، إلى الجماعات الجهادية في سيناء مثل أنصار بيت المقدس التي أعلنت ولاءها لتنظيم داعش، وشنها العديد من الهجمات في قلب القاهرة وفي سيناء التي تتخذها مقرا لها.

وأوضحت المجلة، أن الخريطة لمؤسسة "فيرسك مبلكروفت" تقارن مستوى العمليات الإرهابية ما بين 1 ديسمبر لعام 2012 إلى 31 يناير لعام 2013، وقارنتها بنفس الفترة في عام 2013 و2014؛ حيث ارتفع مستوى الإرهاب في النصف الشمالي من مصر في القاهرة والوجه البحري خلال العام الحالي.

وأضافت المجلة، أن "إريك تريجر"، الباحث بمعهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، كتب في مقال مؤخرا بصحيفة بوليتيكو: "أن المصريين أصبحوا أكثر اهتماما لاستعادة النظام والأمن في بلادهم من الاهتمام بالإصلاح الديمقراطي".