كتب – نعيم يوسف
أكدت وزارة الخارجية المصرية على متابعتها لأزمة المصريين الأقباط المختطفين في ليبيا، وما تردد عن وجود صيادين محتجزين في مصراتة والتواصل مع السلطات الليبية والحكومة لتسهيل عودتهم.
وقالت الخارجية في بيان لها، اليوم، الأحد، إن الوزير سامح شكري، كلف شكري كلا من المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي وسفير مصر في ليبيا محمد أبو بكر باستقبال مجموعة من أهالي الصيادين والذي يتردد احتجاز عدد من ذويهم في مصراتة في ليبيا، حيث استمعا إلى المعلومات المتوافرة لديهم، ليتسنى نقلها على الفور إلى خلية الأزمة التي تعمل على مدار الساعة.
وأوضح البيان، أن خلية الأزمة تعمل في حالة انعقاد دائم، للتواصل مع كافة الأطراف الليبية ارتباطا بقضية المختطفين المصريين في ليبيا سواء الأطراف الرسمية أو الشخصيات الوطنية الليبية المستقلة أو شيوخ وعواقل القبائل الليبية والهلال الأحمر الليبي، فضلا عن الاتصالات الجارية على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك بهدف استجلاء الموقف بالنسبة للمختطفين والوقوف علي حقيقته.
هذا، وأشار البيان إلى أن الوزير شكري سيتوجه إلى نيويورك خلال اليومين القادمين لإجراء لقاءات مع أعضاء مجلس الأمن وسكرتير عام الأمم المتحدة لتناول موضوع المختطفين في ليبيا والوضع الأمني والسياسي هناك باعتباره يهدد السلم والأمن الدوليين، ثم يتوجه بعد ذلك إلى واشنطن للمشاركة في قمة الإرهاب التي دعا إليها الرئيس الأمريكي لعرض رؤية مصر تجاه قضية الإرهاب وضرورة التعامل معها والتنظيمات الإرهابية في إطار شامل بعيدا عن الانتقائية وازدواجية المعايير.