*يحيى رفاعي: "نشعر بالإهانة لأن الأقباط ظلوا آمنين بمصر بعد الانقلاب".
*"الأقباط المذبوحين بليبيا شوية خرفان".
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال "يحيى رفاعي سرور" القيادي بالجبهة السلفية: إنه ليس للإنسان حقًا أصيلا في الحياة لأنه مخلوق من العدم، وخالقه منحه الحياة لغرض هو عبادته، وبها يعصم دمه لقول رسول الله "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله فإذا فعلوا ذلك، عصموا مني دماءهم وأموالهم، إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى".
ووصف القيادي السلفي، المصريين المسيحيين الذين ذبحوا على أيدي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بليبيا، بـ الخرفان الذين ليس بيننا وبينهم عقد وطن، ونشعر بالإهانة لأن الأقباط ظلوا آمنين بمصر بعد الانقلاب" –على حد قوله-.
وأستطرد سرور، عبر حسابه الرسمي بالفيسبوك: أن دماء الأقباط وكل أنصار السيسي مباحة، وذبحهم واجب شرعي.
كان القيادي بالجبهة السلفية المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، علق على ذبح المصريين، في تدوينة قائلا: « نحن أمام واحد وعشرين خروفا مسيحيا دماؤهم رخيصة.