قال الدكتور محمد نور فرحات الفقيه الدستوري وأستاذ فلسفة القانون بكلية الحقوق بجامعة الزقازيق ،أن ما تعرض له المصريين في ليبيا حادث جلل وان المتطرفين جهلاء يستخدمون آيات قرآنية وأحاديث لتبرير أفعالهم ويمكن مواجهة ذلك بحركة إحيائية للفكر الإسلامي ومنذ مئات السنين تستخدم الجماعات الإرهابية النصوص الدينية لتبرير جرائمها ضد الإنسانية، فمن قتلوا الكاتب فرج فوده لم يقرءوا كلمة واحده مما كتبه ودفاع المتهمين دفع أثناء محاكمتهم بان القتيل مرتد وان القتلة استخدموا حق شرعي لأنه مرتد وقال أعضاء الجماعة الإسلامية نعم قتلنه كما أمر الرسول بقتل كعب ابن اشرف لأنه نال من أعراض المسلمات وكتب فيهن شعر 
 

وأضاف أن هناك نصوص دينيه تدعو للقتل ولكن هذه النصوص كانت مرتبطة بظرف تاريخي ويأخذها الإرهابيين عن سياقها التاريخي.  
 

وأضاف أن بعد حادثة ذبح الأقباط في ليبيا أصبح الإرهاب يهدف لمشروع إجرامي بتصور عقائدي، وان هناك مخطط دولي لهدم الدولة من اجل تحقيق مشروع سياسي لم يعلن عنه وغير واضح المعالم والظاهر منه تحويل هذه الدول إلي دوليات شيعية وسنيه ورذية وقبطية. 
 

وأشار الفقيه الدستوري الموجه الثالثة من الإرهاب ترفع صياغات إسلامية بهدف الإجهاز علي الدولة الوطنية وتشويه صورة الإسلام والجيش المصري يواجه حربا علي الدول المصرية والأزهر عليه عبء تنقية التراث الإسلامي بعد أن استخدم قائد مجموعة ذبح الأقباط في ليبيا نصوص دينية لتبرير ذبح المصرين العزل  
 

جاء ذلك مؤتمر المجتمع المدني ومواجهة العنف والإرهاب والذي  نظمته منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.