قالت الكاتبة الكويتية فجر السعيد، إن "عبد الكريم سليمان"، سفير مصر لدى دولة الكويت، قام بتحريك دعوى قضائية ضد قناة "سكوب" المملوكة لها بسبب تغريدة سابقة تساءلت فيها عن حقيقة ميوله الإخوانية.
وكتبت الكاتبة الكويتية، تفاصيل أزمتها مع السفير في تعليق لها على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم، أكدت فيها أن القضية جاءت بعد تغريدتها التي أشارت إليها، وبعد سؤال الإعلامي"أحمد موسى" السفير حول مدى صحة شكوك أبناء الجالية المصرية في ميوله الإخوانية، خلال استضافته على قناة "سكوب" هناك وقت زيارة الرئيس السيسي بالكويت.
وقالت الكاتبة الكويتية: اشتكى لي بعض المصريين المقيمين بالكويت من أن السفير المصري في الكويت لديه ميول إخوانية، فكتبت تويتة أتساءل فيها "هل صحيح السفير المصري له ميول إخوانية"، وبعدها كانت زيارة الرئيس السيسي للكويت فقمنا باستضافة أحمد موسى، وقناة صدى البلد وأعطيناهم الهوا لبث برنامج من الكويت يتزامن مع زيارة الرئيس للكويت.
واستضاف أحمد موسى من خلال استديوهاتنا السفير المصري، وواجهه (بنفس الأمر) في رأي بعض المصريين المقيمين بالكويت.
وأضاف: "ينقل لي شاهد عيان حيث كنت حينها بالقاهرة اتنقل من قناة لقناة أرحب بزيارة الرئيس السيسي للكويت، المهم ينقل لي شاهد عيان ممن كانوا متواجدين في المحطة، حينها بأن السفير خرج متأثرًا جدًا مما حدث، ويبدو انه حان الأوان "ليرد لنا" موقف أحمد موسى وموقفي في التويتة".
وأوضحت: "بدلاً من تحريك دعوى ضد تويتات ناصر الدويلة المسيئة لمصر وللرئيس السيسي، حرك دعوى ضد القناة المستضيفة، وبالتالي وفقاً لقانون المرئي والمسموع، والذي يعاقب المحطة المستضيفة لا الضيف، حرك شكواه تجاه ناصر الدويلة، وكان بإمكانه احتراماً لمحبتنا لمصر وإيقانه بصدق نوايانا أن يحرك الشكوى ضد تويتات ناصر لا لقائه بسكوب".
وواصلت: "بذلك تكون الشكوى وفقاً لقانون الكويت يتحملها ناصر فهو من كتب ونشر، ولكن ولاعتقادي "اعتقاد وليس يقين" بأن هناك من يريد أن يحمي المسيء فقُدمت الشكوى على المقابلة لا على التويتات.
وقالت صاحبة قناة "سكوب": "رغم أن قانون المرئي والمسموع بالكويت ليس فيه سجن، ولكن مجرد حصولي على حكم إدانة بقضية مرفوعة من السفارة المصرية يعتبر ورقة جيدة بيد من يريد أن يصور بأن كل من وقف مع مصر سيندم ضمن الحملة الموجهة ضد مصر".