أعلن عدد من رؤساء شركات الكهرباء، أمس، استمرار مراقبة أداء العمال المنتمين لتنظيم الإخوان الإرهابى، الذين جرى نقلهم إلى وظائف إدارية للتأكد من عدم تورطهم فى أى أعمال تخريبية داخل القطاع أو الترويج للعنف بين العاملين، حيث وصل عدد الإخوان المُحالين لأعمال إدارية بشركتى «وسط الدلتا» و«البحيرة» إلى 166 موظفاً، بينهم مديرو عموم وفنيون ومهندسون. وكشف المهندس محمود النقيب، رئيس شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء، أن إجمالى العاملين المرحلَّين من مناصبهم بمحطات إنتاج الكهرباء إلى ديوان عام الشركة 128 مهندساً وفنياً ومديرى عموم. وأوضح لـ«الوطن» أن بعض العمال المنتمين للإخوان بدأوا فى إغراء صغار العاملين بالشركة بواسطة «المخدرات» لتنفيذ أعمال تخريبية، وجرى إبلاغ الجهات المعنية بذلك. وقال رمضان بخيت، رئيس شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء، إن إجمالى العمال الوارد بشأنهم تقارير من الأمن الوطنى لانتمائهم للإخوان بالشركة 38 عاملاً ومديراً. وقال المهندس الحسينى الفار، رئيس شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، إن عدد العاملين المنتمين للإخوان ليس كبيراً ولا يشكل تهديداً للشركة. وفى الشرقية، فجر مجهولون برجاً للضغط العالى بقرية «الغفارية». وتوقف عدد كبير من مخابز الدقهلية عن العمل، مع انقطاع خدمة الإنترنت عن ماكينات صرف الخبز، أثناء إجراء صيانة لشبكات الكهرباء فى المنصورة. وفى البحيرة، عاشت 5 قرى فى مركز كفر الدوار 24 ساعة كاملة دون كهرباء أو مياه، على خلفية عطل فى الكابل الرئيسى المغذى لها.