نشر تنظيم “داعش” صوراً مروعة لجريمة همجية أخرى تضاف إلى سجله الاجرامي الحافل سواء في العراق أو سوريا.
وأرفق الصور التي أظهرت اعدام 4 شبان عراقيين من صلاح الدين يلبسون زي الاعدام البرتقالي الذي يعتمده “داعش” في كافة اعداماته، تعليقاً يتهم هؤلاء بالتجسس لصالح “الحكومة الصفوية” في إشارة إلى الحكومة العراقية، وذيلت الصور بعبارة “ولاية صلاح الدين”.
وأظهرت الصور مشاهد دموية لـ 4 رجال معصوبي الأعين قبل الإعدام، ومن ثم غارقين بدمائهم بعدما عمد عناصر داعشيون ملثمون، بلباس أسود، إلى قتلهم.
وتأكيداً على وقوع تلك الجريمة ، أصدر مجلس شيوخ صلاح الدين بياناً في 26 شباط الماضي، أشار فيه إلى أن تنظيم داعش الارهابي ارتكب مجزرة أخرى بحق أهالي محافظة صلاح الدين وناحية العلم بشكل خاص، إذ قام بإعدام 4 من المواطنين الأبرياء بتهمة التواصل مع الأجهزة الأمنية”.
وأضاف المجلس: “ونحن إذ نستنكر هذه الجريمة النكراء وندينها نطالب الحكومة العراقية بسرعة تحرير مدن تكريت والعلم والدور وتخليص المواطنين المحتجزين في هذه المناطق من شر هذا التنظيم الارهابي الجبان الذي يتخذ الاسلام غطاء لجرائمه.”