بقلم : جرجس وهيب
سؤال لابد أن أطرحة علي عدد من السياسيين والإعلاميين والذين دأبوا في الفترة الأخيرة علي توجيه نقد بدون مبرر وعمال علي بطال للرئيس البطل عبد الفتاح السيسي حتى زعم احد هولاء الموتورين أن نظام الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي أوشك علي الانهيار
واسأل هولاء وغيرهم وبخاصة الدكتور محمد أبو الغار رئيس حزب المصري الديمقراطي والدكتورة هاله شكر الله رئيس حزب الدستور ماذا لو فشل الرئيس عبد الفتاح السيسي ؟ ما سيكون مصير البلاد ؟ وما المخاطر التي ستتعرض لها البلاد من مافيا الإرهاب التي تتربص بالبلاد ؟ ماذا سيفعل الإخوان وحلفائهم الإرهابيين بنا جميعا ؟ وماذا ستفعل حماس بنا ؟ وماذا ستفعل تركيا بنا ؟ وماذا ستفعل قطر بنا ؟ وماذا ستفعل أمريكا بنا ؟ وماذا سيفعل هولاء جميعا بقيادات وأفراد الجيش والشرطة ؟ وماذا سيفعل هولاء جميعا بقيادات الأحزاب ومؤيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي ؟ طبعا سيفعل بنا الإخوان وحلفائهم كما فعل أنصار جماعة داعش بأقباط ليبيا ؟ وستنهار البلاد وستصبح مصر موطن لإرهابي العالم
أقول هذا الكلام بعد ارتفعت نبرة الهجوم علي الرئيس السيسي الذي يبذل جهود مضنية من اجل أن يستمر بقاء البلاد فبدلا من أن نكون يدا واحده خلف الرجل إذا بنا نري هجوم علي النظام ككل وخاصة من النخب وقيادات الأحزاب السياسية واخص بالذكر اثنين من دأبوا علي الهجوم علي الرئيس السيسي والنظام الحالي الذي يعد أفضل نظام في تاريخ مصر
الأول الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي فهذا الرجل لم اسمع له يوما اقتراح بشيء ايجابي أو بمشروع قومي لم اسمع منه منذ ثورة 30 يونيو المجيدة إلا نقدا وغالبية ما يردده الرجل لا يتحري الدقة فيه فالرجل عارض ويعارض كافة القوانين التي تصدر دون أن يقدم أي اقتراحات لذلك فهو ينتقد من اجل النقد فقط لا غير وكان أخر ذلك ما قاله بان مواد الدستور تمت بهذا الشكل بتعليمات من الجهات السيادية في البلاد فلماذا لم تقل هذا الكلام يا دكتور أثناء وجودك في لجنة الخمسين ؟ ولماذا لم تعارض هذه المواد ؟
ولماذا تقول هذا الكلام قبل سفرك للخارج ؟!! تحديدا الغريب أن الدكتور محمد أبو الغار يملا الدنيا كلام ويقول الحزب يوافق والحزب يعارض والحزب ينتقد فأين هو هذا الحزب ؟ وكم عدد أعضاءه ؟ فأعضاء المصري الديمقراطي لا يتخطون حاجز الألف علي أقصي تقدير ونشاط الحزب لم يخرج عن كونه لافتة وصفحة علي الفيس بوك وضجيج من أعضاءه علي الفضائيات وبعض الصحف التي تسعي للانتشار
الثانية هي الدكتورة هالة شكر الله رئيس حزب الدستور حزب خائن الوطن الدكتور البرداعي الذي هرب أثناء معركة بقاء البلاد وأعطي لأعداء مصر السكين التي أردوا أن يطعنوا بها البلاد لكن الله سلم فالدكتورة هالة شكر الله تري في البرداعي بطل !! وان تصرفه كان طبيعي !! وتسير علي دربه تماما فالأخت هالة لم اسمع لها تأييد لأيا من سياسيات الرئيس والدولة فدائما النقد عمال علي بطال دون تقديم أي اقتراحات أو أعمال ايجابية أو مشروعات قوانين أو أي خدمات للمواطنين ولا حتي أعضاء الحزب نفسه وحزب الدكتورة هاله شكر الله التي تملأ الدنيا انتقادات ومعارضات لا يتعدي عدد أعضاءه الألف علي أقصي تقدير
فهذه الأحزاب وغيرها من الأحزاب أنشأت من اجل الحصول علي مميزات ومصالح خاصة والشو الإعلامي و المشاركة في لقاءات الرئيس وكبار قيادات الدولة دون أن يكون لها أي تواجد في الشارع فغالبية الأحزاب لا يعرف حتى المواطنين أسمائها
فلابد من إجراء تعديل في قانون إنشاء الأحزاب بان يتم تقييم أداء الأحزاب من لجنة مستقلة من أستاذة القانون كل فترة لتقيم أنشطة الأحزاب وهل تم تحقيق الأهداف التي أنشأت الأحزاب من اجلها ؟
وأقول الدكتور أبو الغار والدكتورة هاله شكر الله وغيرهم من السياسيين ونشطاء السبوبة اتقوا الله في مصر فلو سقط الرجل سقطت مصر في براثن الإرهاب وقدموا عمل ايجابي للبلاد