الأقباط متحدون - الطباخ: سيارتنا حققت 57 كم في مسابقة الفلبين بـ«لتر بنزين واحد»
أخر تحديث ٠٧:٣٢ | الاثنين ٩ مارس ٢٠١٥ | ٣٠أمشير ١٧٣١ ش | العدد ٣٤٩٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الطباخ: سيارتنا حققت 57 كم في مسابقة الفلبين بـ«لتر بنزين واحد»

طلبة الهندسة أثناء احتفالهم بالفوز
طلبة الهندسة أثناء احتفالهم بالفوز
قائد فريق «هندسة القاهرة» الفائز بالمركز الرابع فى «ماراثون دولى» لـ«الوطن»: أثبتنا أن العزيمة سر النجاح
 
قال إسلام الطباخ، الطالب بكلية الهندسة جامعة القاهرة وقائد فريق السيارات المصرى الفائز بالمركز الرابع فى «ماراثون شل البيئى» لعام 2015 والذى أقيم بالعاصمة الفلبينية «مانيلا» الشهر الماضى، إن أعضاء الفريق حصلوا على هذا المركز فى المسابقة بعد أن حققت سيارتهم 57.2 كيلومتر باستخدام لتر بنزين واحد. وأضاف «الطباخ» فى حوار لـ«الوطن» أن الفريق فاز بالمركز الرابع فى ظل ضعف الإمكانيات ومواجهة الكثير من المشاكل.. وإلى نص الحوار:
 
■ كيف قررتم المشاركة فى مسابقة مارثون شل البيئى؟
 
- فى البداية كان لدينا هدف واضح، وهو أن تكون سيارة الفريق قادرة على منافسات «مارثون شل البيئى» وسط كل هذه الفرق التى تمتلك عشرات السنين من الخبرة، والتى تنافس فى هذه المسابقة بل إن لديها إمكانيات معرفية وتقنية ومادية غير متوفرة لهذا الفريق، والمنافسة كانت بالنسبة لنا لا تعنى التمثيل المشرف فقط، بل الحصول على مركز متقدم على هذه الجامعات الكبرى.
 
■ هل واجهتم مشكلات خلال مشوار المسابقة؟
 
- بالطبع، واجهنا مشاكل كثيرة، كان أبرزها بعد انتهاء الفريق من اختبار السيارة وشحنها إلى مقر المسابقة قبل بدئها بنحو 20 يوماً، وكان الجميع مستعدين ومتحمسين لتسلم السيارة لتجهيزها لدخول مضمار السباق، ثم فوجئ الفريق بأن هناك مشكلة لدى المنظمين حالت دون استلام السيارة فى موعدها، ما أجل تجهيز السيارة لليوم التالى وتسبب ذلك فى ضغوط على الفريق نظراً لضيق الوقت. لكننا تغلبنا على معظم المشكلات التى واجهت الفريق عدا الموارد المادية، فالفريق لن يصنع سيارة عالية التكلفة، خصوصاً أن بعض قطع والخامات واﻷجزاء نضطر لاستيرادها من الخارج، كما أننا تكلفنا مبالغ باهظة لشحن السيارة وتغطية نفقات انتقال أعضاء الفريق إلى «مانيلا»، وتكاليف الإقامة هناك بالطبع.
 
■ هل قدمت لكم أى جهة دعماً للمشاركة فى هذه المسابقة؟
 
- البعض تطوع لمساعدة الفريق وأُعلن عن ذلك بعد الضجة اﻹعلامية الضخمة التى حدثت عقب زيارة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، للجامعة واختباره للسيارة، لكن للأسف تلقينا العديد من الوعود لم تنفذ حتى اﻵن، ما دفع الجامعة والكلية للإنفاق على الفريق لاستكمال المشوار على الرغم من أن هذه الميزانية غير مخصصة لنا وهذا حدث مع بعض الفرق التى تشارك فى مسابقات عالمية بابتكارات لا تقل أهمية عن فريقنا وهم اﻵن فى مهب الريح فقد لا يشارك الباقون لعدم توفر تكاليف السفر.
 
 
■ ماذا عن كواليس المسابقة؟
 
- حققنا المركز الرابع عن جدارة، حيث انطلقت سيارة الفريق مسافة تعادل 57.2 كيلومتر باستخدام لتر واحد من البنزين وبفارق 0.9 كيلومتر عن الفريق الذى حصل على المركز الثالث، والذى حقق 58.1 كيلومتر بلتر بنزين، كما كان على الفرق تقديم جزء فنى ابتكارى بتصميم وتصنيع سيارة قادرة على توفير أكبر قدر من الوقود.
 
وقد نجحنا رغم صعوبة، بل قساوة الاختبارات الفنية التى يجريها منظمو السباق ﻷى سيارة قبل دخولها السباق للتأكد من أن كل السيارات تحتوى على الحد اﻷدنى من شروط اﻷمان، باﻹضافة إلى بعض الشروط الفنية، ومنها أبعاد ومقاسات السيارة التى لا يُسمح بتجاوزها، وقد اجتاز فريقنا كل هذه الشروط وحصل على ترخيص بالسير على «التراك».
 
■ هل سبق لكم المشاركة فى مسابقات مشابهة من قبل؟
 
- بدأت جامعة القاهرة المشاركة فى هذا النوع من السباقات عندما شارك فريق من كلية الهندسة العام الماضى وحصل على المركز الثامن فى مسابقة نماذج السيارات الموفرة للوقود، مع أن الموارد وقتها كانت قليلة للغاية أثبتنا أن اﻹصرار والعزيمة «عامل سحرى» للنجاح، يمكن به التغلب على نقص اﻹمكانيات.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter