ولم يتسن التأكد من صحة ما أعلنه المسؤولون الحكوميون من مصادر مستقلة. كما أن مسلحي التنظيم أعادوا السيطرة في مرات سابقة على مناطق تقدمت فيها القوات الحكومية.
وتدعم إيران الهجمات الحكومية على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في المدينة التي توصف بأنها أكبر عملية للقوات العراقية على مواقع التنظيم.
وسيطر التنظيم على تكريت، التي تقع على بعد 180 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة بغداد، في يونيو/حزيران الماضي بعد انهيار الجيش العراقي في مواجهة الهجمات المفاجئة لمسلحي التنظيم شمالي وغربي العراق.
متطوعون شيعة يحتفون بالتقدم في الهجوم على مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" في تكريت.
وقال مسؤول أمني في قيادة عمليات سامراء بمحافظة صلاح الدين لـ"بي بي سي" إن القوات الحكومية دخلت شمال شرقي تكريت بعد مرور أكثر من أسبوع على بدء معارك عنيفة في ضواحيها.
وقال المسؤول إن الجنود الحكوميين وميليشيات الحشد الشعبي تسيطر حاليا على ثلثي القادسية، وهي أكبر حي مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأضاف أن الحكومة استعادة السيطرة على قرية سمرة، شمال شرق تكريت، وهو ما يعني أنها أحكمت السيطرة على ناحية العلم.
لكن المسؤول نبه إلى أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في حي القادسية، إضافة إلى أن القوات الحكومية لم تحقق أي تقدم في جنوبي وغربي المدينة.
وأفاد مصدر في قيادة عمليات محافظة الأنبار بأن القوات الحكومية وميليشيات شيعية صدوا هجوما شنه مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" من ثلاثة محاور.
وقال المصدر إن حاول مسلحو التنظيم حاولوا اقتحام مركز مدينة الرمادي من الجهة الشمالية بسيارتين مفخختين، لكن إحدى نقاط التفتيش فجرت السيارتين قبل اقترابها منها.