وسط مشاركة واسعة من الدول العربية، خاصة السعودية والإمارات، بدأت فاعليا المؤتمر الاقتصادي في مدينة شرم الشيخ، أمس، وجاءت نتائج المؤتمر سريعة بعشرات المليارات من الدول العربية، كمشاريع استثمارية في مصر ليسطر التاريخ فصلًا جديدًا في العلاقات الأخوية بين الدول العربية، ومصر.

لا تكاد تخلو محافظة في مصر من ميدان أو شارع أو مدرسة أو حتى مستشفى، تخلد اسم زعيم عربي، خاصة من السعودية أو الإمارات، ففي محافظة الجيزة، يقع على امتداد 7 كيلو مترات شارع فيصل، الذي لايخلو من المارة والسيارات، ليخلد ذكرى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز.

في مدينة 6 أكتوبر، تقع مدينة أخرى، تخلد ذكرى، شيخًا صالحًا من حكام العرب، وهو الشيخ زايد، مؤسس دولة الإمارات، بها أكثر من 20 حيًا سكنيًا.

وبعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، قرر الرئيس عبدالفتاح السيسي إنشاء جامعة تحمل اسمه، وذلك خلال كلمة ألقاها، في مسرح الجلاء، تقديرًا لجهوده ومواقفه الكبيرة تجاه الشعب المصري.

وكلف الرئيس وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي، ورئيس الهيئة الهندسية اللواء عماد الألفي باتخاذ الخطوات اللازمة نحو إتمام هذه الخطوة.

وتستعد مدينة الأقصر، لافتتاح ميدان الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي تم تشييده حديثًا، بعد وضع اللمسات النهائية والتشغيل التجريبي لنافورة الميدان، تمهيدًا لافتتاحه من قبل عدد من المسؤولين السعوديين والمصريين.

أيضا مدرسة الملك فهد التجريبية، التي لها عدة فروع، في مدينة نصر وغيرها، بالإضافة إلى شارع الملك عبدالعزيز آل سعود في المنيل، ومدرسة الملك فيصل الحكومية، في محافظة البحيرة، بدمنهور، كلها أنشأت لتخلد ذكرى الزعماء العرب، وتدل على حجم التقدير والمحبة التي يكنها المصريين لهؤلاء الزعماء.