كتب – نعيم يوسف
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الكنيسة المستقيمة الرأي تستطيع أن تصلح أمورا كثيرة في العالم موضحا، أن عمق العلاقة بين الكنائس الأرثوذكسية يساهم في حل مشكلات كثيرة تواجه العالم.

وحسب بيان صادر عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فقد جاء هذا خلال استقبال البابا تواضروس لغبطة البطريرك مار أغناطيوس افرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس بيت كيليكية - انطلياس لبنان للأرمن الأرثوذكس بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي بالكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس.

من جانبه أثنى ماراغناطيوس أفرام الثاني على الاستقبال الطيب من قبل الكنيسة الأرثوذكسية قائلا: أن الكنيسة الواحدة في الإيمان والعقيدة والشهادة تقدم الشكر لصاحب القداسة وكل الحاضرين على الاستقبال الطيب، مضيفا: نتمنى لكم كل سلام وأمن وتقدم ونتذكر بالرحمة قداسة البابا شنودة الذي له أفضال على شخصيا وعلى كنيستنا.

وأكد ماراغناطيوس زكا عيواص الأول، مؤكدا: هي وحدة عقيدة وشهادة بالدم فباستشهاد الأقباط الـ21 في سواحل ليبيا وباستشهاد السريان في سوريا والعراق والاحتفال بالمجازر الأرمينية والسريانية تظهر وحدتنا بالدم، دم شهداءنا روى الأرض التي نعيش عليها، وجودنا علامة وحدة واستعادة ذكريات التي قضيتها بهذه المؤسسة وهى من السنين المميزة من تكريسى وتعليمي في هذه الكلية الأكليريكية وسأظل أتذكر تلك الأيام مشيرا إلى أن وضع المسيحيين في سوريا والعراق غير مطمئن.