الأقباط متحدون | هل كان السيسي مع الرب فكان رجلا ناجحا؟
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١١:٤٣ | السبت ٢١ مارس ٢٠١٥ | ١٢برمهات ١٧٣١ ش | العدد ٣٥٠٨ السنة التاسعه
الأرشيف
شريط الأخبار

هل كان السيسي مع الرب فكان رجلا ناجحا؟

السبت ٢١ مارس ٢٠١٥ - ١٣: ٠٨ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم : د. رأفت فهيم جندي
الروح التي تسود مصر الآن بعد المؤتمر الاقتصادي لم تعرفها مصر منذ اجيال طويلة، فبعد سنوات طويلة من حر اليأس والقنوط بدأت تأتى رياح الامل والتفاؤل، فالنجاح الذي حدث لهذا المؤتمر لم يخطر على قلب بشر.

عندما قيل "اضرب الراعى فتتبدد الرعية" لم يكن فقط هو الظلم الذى يقع على الراعى فتتبدد رعيته، ولكنه أيضا يعنى عندما يضرب الكبرياء او الانانية او محبة السلطة الراعي، فالرعية لابد لها ان تتشرذم.

والعكس من هذا صحيح جدا، فأن القائد المتفانى والحكيم تحدث المعجزات على يده، القائد الذى لا يخاف على سلطته ولكنه يخاف على بلده يعطيه الرب الاله كل هذ النجاح، القائد المستعد ان يضحى بنفسه من اجل بلده او مؤسسته او مجموعته يحفظه الرب وينجح كل ما تمتد له يده.

كان الترتيب الالهى أن يصل السيسى لحكم مصر بعد أكثر من ثلاثين عام من الاسترخاء السياسى والنهب الاقتصادي. والحق والحقيقة انه منذ ظهوره ومجابهته للقوى الاخوانية الشريرة فأنه استولى على قلوب المصريين، ومنذ توليه الحكم بقلوب وعقول معظم المصريين فانه أخذ ينفخ في الشعب المصرى ليس فقط بروح الكلام بل أيضا بروح العمل والابتكار.

أمور مصر الاقتصادية كان يعوزها حلول غير تقليدية واتت هذه الأيام على يد السيسى.
مشروع قناة السويس الذى شابه الاسترخاء أيام مبارك والتآمر لبيع القناة ومصر كلها أيام الأخوان ها هو العمل فيه على قدم وساق ونفخ في المصريين روح الانتماء والفخر. 

لم يتوقع أحد كل هذا النجاح للمؤتمر الاقتصادي فانطلق للسماء واسكر بنشوة كل المصريين المخلصين. 
هل يتواكب هذا النجاح مع إعادة بناء الانسان المصري لكى تطفر بمصر للتقدم الذى نبتغيه لها؟ نقطة واحدة قيلت فى هذا المؤتمر أزعجتني، عندما دعا السيسى ان يكون هذا المؤتمر سنويا وليس فقط لمصر ولكن لكل الدول النامية، وبالرغم من هذه الكلمة تشير لعدم الانانية ولكنها أيضا تريد لمصر ان تلعب دورا غير دورها.

نحن لا نريد الزعامة لمصر فيكيفها همومها، وعندما انجرفت مصر أيام عبد الناصر لهذا الدور تآمر البعض عليها.

فهل السيسى مع الرب؟ وهل هذا النجاح من الرب. هذا ما سوف نراه فى الأيام القادمة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :