مهندس عزمي إبراهيم
السِّـت كانت.. لا بتقـرا ولا بتمضي ولا بتكتـِب
تبصُم على المُستند.. لكن في الحِساب تحسِـب
طبع الهدوء فيها، لا تِكـره ولا تِشتم ولا تأنـِّب
تعامـل النـاس بالمَـودة، وبَـدَل الغضـب تِعتـِـب
تجـاه شريـك عمـرها تصون الشركة وتوَجِّـب
وتجـاه ولادهـا... بحنـان الأم بتوجِّـه وبتهَـذِّب
وللأسـرة الكبيرة عَميـدة، تلِـم الشمـل وتطيِّـب
بالعـدل والحكمـة.. والعقــل الرزيـن.. والحـُـب
تعشق وطنها ولا شيء على حُب الوطن يغلِب
أما الإيمان باللـه عندها، نبـع يفيض لا ينضُب
غابِــت
غابِـت فغـاب الـدِّفْء، زي الشمـس ما تغَــرَّب
وكما للشمـس بُكْــرَه... بُكْــرَه بتاعنـا حيقَـرَّب
ذكراها شمعـة.. تنَـوَّر لي لما الطريـق يصعَـب
وبروحهـا ماشيـة معـايا تسنـدني كل ما أتعَـب
أطلـب لهـا الرحمـة.. امنحهـا رحمتــك يـا رَب