الوطن | الجمعة ٣ ابريل ٢٠١٥ -
٣٤:
٠٩ م +02:00 EET
نتنياهو
"الهجوم على الاتفاق النووي الإيراني".. مبدأ أخذه رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، محرضًا رؤساء العالم بشأن الخطر الذي ينتظر العديد من الدول في المنطقة، وألقى نتنياهو ثلاث خطب أمام الكونجرس الأمريكي، هاجم فيها محاولة التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن البرنامج النووي، فضلًا عن معاندته للرئيس الأمريكي باراك أوباما في الخطاب الثالث الذي أخذ قرارًا بإلقاؤه دون علم الرئيس الأمريكي، ما أدى إلى زيادة التوتر بين الإدارة الأمريكية، ورئيس الحكومة الإسرائيلي.
بمجرد إعلان التوصل إلى تفاهم بين الدول العظمى وإيران بشأن المبادئ الأساسية لاتفاق شامل بين الطرفين تجاه البرنامج النووي، خاب أمل نتنياهو وخرج مهاجمًا لهذا الاتفاق، خائفًا على وجود كيانه الصهيوني، بالقول: "كل اتفاقية يجب أن تشمل اعتراف إيراني بدولة إسرائيل"، فيما تناولت الصحف الإسرائيلية الأمر باعتباره انتكاسة كبرى.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، فإن المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل اجتمع، اليوم، من أجل مناقشة التفاهيم التي حققته إيران مع الدول الكبرى في الأزمة النووية، مشيرة إلى أن نتنياهو أوضح أن الاجتماع جاء للمعارضة على الاتفاقية التي وصفها بـ"السيئة".
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، قال نتنياهو، إن الاتفاقية تمثل خنجرًا حقيقيًا على المنطقة والعالم، وتهدد وجود دولة إسرائيل، لافتًا إلى أن الاتفاقية تعطي شرعية دولة لبرنامج نووي غير شرعي لإيران.
فيما قال موقع "0404" الإسرائيلي، إن رئيس الحكومة الإسرائيلي بعث رسالة إلى الرئيس الأمريكي، مفادها بأن حكومة إسرائيل كلها ترفض الاتفاقية، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تعزز من الاقتصاد الإيراني، وتخلق لها موارد كبيرة من شأنه أن يكبر من عدوانها وإرهابها في الشرق الأوسط كله، مؤكدًا: "هذه الصفقة تقود إيران إلى طريق تصنيع القنبلة".
أما عن القناة العاشرة الإسرائيلية، تناولت الفرحة الإيرانية بالاتفاق، ناقلة تصريح الرئيس الإيراني، حسن روحاني، بقوله: "يوم تاريخي"، لافتة إلى أنه أعرب عن فرحته وتأييده بالاتفاقية التي تتبلور مع الدول الكبرى، موضحًا أن بلاده لا تكذب وستفي بوعودها.
فيما جمعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في تقرير لها بين تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في مقابل تصريحات الرئيس الإيراني تحت عنوان "لا بد أن تعترف بنا إيران.. وروحاني: لا نكذب"، مشيرة إلى أن إسرائيل اتفقوا وقرروا الاتحاد ضد الاتفاقية، ولكن على مايبدو أن هناك في إيران صوت واحد وهو الاتجاه تحو الاتفاق النووي الجديد.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.